باتل:وسط احتفالات وصيحات التهليل فجر مواطنون في إحدى البلدات بجنوب إنكلترا المتفجرات والألعاب النارية في دمية كبيرة للمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأميركي، سارة بالين.
وكان العرض غير العادي ذروة الاحتفال السنوي الذي تقيمه بلدة quot;باتلquot;، والذي غالباً ما تكون الرموز السياسية الأهداف المفضلة لهذا الاحتفال التقليدي المستمد من التقاليد القديمة، والمقصود منه quot;طرد الأرواح الشريرةquot;، الذي يعتقد أنه يعود إلى عام 1646.
وكانت دمية سارة بالين مثيرة، حيث أبرز من قام بتصميمها بعض الصفات التي كانت قد صرحت بها إثر اختيارها لمنصب نائب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، جون ماكين.
ومن المواصفات التي اشتملت عليها الدمية الكبيرة المحشوة، quot;الأم لاعبة الهوكيquot;، والشفاه الغليظة التي يعلوها quot;أحمر الشفاهquot; اللامع، والابتسامة التي تكشف الازدراء، وكانت بالين quot;الدميةquot; تحمل سلاحاً نارياً، ويقف إلى جانبها حيوان quot;الإلكهquot;، الشبيه بحيوان الرنة.
وكانت دمية بالين تقف فوق شعار يقول: quot;أكثر سخونة من أن تحتمل.quot;
وقال القائمون على الاحتفال، الذي شهد عملية إشعال مصابيح ومسيرة عبر البلدة التاريخية، قبل إشعال النار في كومة الأخشاب الضخمة، وتفجير دمية بالين، إن كل العملية الاحتفالية ذات المضامين السياسية التي تمت وانتهت بتفجير دمية حاكمة ألاسكا، لم يقصد منها الإساءة.
وأوضح مات ساوثام، أحد منظمي الاحتفال، في تصريح لصحيفة quot;باتل أوبزيرفرquot; قائلاً: quot;لقد شعرنا أنها واحدة من أكثر الشخصيات إثارة في الانتخابات الأميركية.quot;
وأضاف قائلاً إنها quot;شخصية غير جادة، وتحظى باهتمام يفوق الاهتمام بالمرشحين الآخرين، ولذلك quot;فقد بدت مرشحاً مثالياً في الاحتفال.quot;
كذلك كان بين الدمى التي شهدتها البلدة في احتفالاتها، رئيسا الوزراء البريطانيين، الحالي غوردون براون، والسابق طوني بلير.
كذلك كان بين الدمى التي شهدتها البلدة في احتفالاتها، رئيسا الوزراء البريطانيين، الحالي غوردون براون، والسابق طوني بلير.
ورغم الأمطار الغزيرة إلا أن دمية بالين اشتعلت خلال ثوان معدودة، وتبع ذلك سلسلة متفجرات صغيرة، ثم انفجار هائل، وسط تصفيق الحضور.
التعليقات