لندن: اتهمت سارة بلين المرشحة لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب الجمهوري، اتهمت المرشح الديمقراطي باراك اوباما بمصادقة quot;متطرفين فلسطينيينquot;. وقالت بالين في مسيرة انتخابية في أوهايو إن باراك اوباما ارتبط بعلاقة صداقة وجوار مع البروفيسور رشيد الخالدي، مضيفة quot;يبدو أنه كان بروفيسور متطرف آخر ارتبط لوقت طويل مع باراك أوباماquot; مشيرة إلى أن الخالدي متحدث سابق باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت بالين وحملة ماكين قد ربطت بين اوباما والبروفيسور ويليام أيرز الذي قاد منظمة سرية دعت لأعمال عسكرية ضد المؤسسة الأميركية لوقف حرب فيتنام خلال الستينات، لكن أوباما أكد أن علاقته مع ايرز تعود لوقت حديث حين عملا معا في إدارة مؤسسة خيرية تعني بالتربية والتعليم.
ونقل موقع سي إن إن عن البروفيسور الفلسطيني نفيه أن يكون قد عمل متحدثا باسم منظمة التحرير، لكن بالين قالت quot;إن رشيد الخالدي رفيق أوباما ليس فقط من أنصاره السياسيين وإنما عمل في السابق متحدثا باسم منظمة التحرير الفلسطينيةquot;.
وشجب موقع حملة أوباما على شبكة الانترنت قائلا quot; إن ما ذكرته بالين عن علاقة أوباما بجار سابق وأستاذ جامعي عار تماما عن الصحةquot;. ويعمل البروفيسور رشيد الخالدي أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا الأميركية في نيويورك، وهو من أشد منتقدي سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط كما كان الحال البروفيسور الأميركي من اصل فلسطيني إدوارد سعيد.
وعمل الخالدي في جامعة شيكاغو خلال الفترة نفسها التي كان عمل فيها أوباما قبل أن يتلحق بجامعة كولومبيا في عام 2003. وتقول مصادر عربية في شيكاغو إن أوباما كان على صلة وثيقة بالجالية العربية عموما في شيكاغو وبالمجتمع الفلسطيني بشكل خاص بسبب حضوره المميز في شيكاغو.
وقال راي حنانيا، رئيس رابطة الصحفيين العرب التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، إن أوباما بدأ ينأى بنفسه عن الجالية وأنشطتها بعدما تأكد من جدية ترشحه ومنافسته على منصب الرئاسة الأميركية.
التعليقات