إسماعيل دبارة من تونس: اندلعت اشتباكات عصر اليوم السبت وسط العاصمة تونس بين منخرطي الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض و العشرات من عناصر الأمن بالزيّ المدني لما حاولت الأمينة العامة للحزب إلقاء كلمة افتتاح اللجنة المركزية في الشارع.

و حصلت اشتباكات و تدافع كبير بين أعضاء الحزب المعارض و عناصر الأمن الذين تجمّعوا بكثافة بالقرب من مقرّ الحزب وحاولوا منع أعضائه من التجمهر في الشارع.
وكانت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي قد اتهمت صباح اليوم السبت في ندوة صحفية الحكومة التونسية بالوقوف وراء منع حزبها من فضاء عموميّ أو فندق لعقد اللجنة المركزيّة (ثاني سلطة قرار بين مؤتمرين وتضمّ 75 عضوا).
quot;إيلافquot; كما عوّدت قرّائها كانت في موقع الحدث لنقله كما هو عبر الصورة الخاصة و الشهادات الحيّة.

وقال فرحات عضو اللجنة المركزية للحزب:quot;حاصرنا الأمن بكثافة ومنعنا من الخروج للشارع للاحتجاج على منعنا من حقنا في الفضاء العموميّ قاموا بالاعتداء علينا بشدّة.quot;
وتمكنت quot;إيلافquot; من تصوير مية الجريبي الأمينة العامة للتقدمي وهي تتعرّض للدفع بشدّة من قبل أعوان الأمن ، قبل أن تخطب وسط أنصارها قائلة :quot;متمسّكون بكلّ حقوقنا ، ولن نفرّط فيها مهما كلفنا الأمر، منعتمونا من الفضاءات العمومية و الآن تمنعوننا من الشارعquot;.

وقال المولدي الفاهم عضو المكتب السياسي للحزب لإيلاف: لقد رأى الجميع الطريقة التي يتصرّف بها النظام التونسي مع حزب قانوني معارض ، هذا المنع و التضييق يأتي في مستهلّ سنة انتخابية من المفروض أن تشهد انفتاحا بشكل أو بآخر ضمانا للحق في التنافس و التناظرquot;.

ودامت الاشتباكات التي تمت وسط رفع شعارات سياسية من قبل أنصار التقدمي قرابة الثلاثين دقيقة ، قبل أن يتمكّن أعوان الأمن من صدّهم و إرجاعهم إلى داخل المقرّ.
وقال صحافيّ مقرّب من الحكومة رفض الكشف عن اسمه إنّ هذا الحزب يميل إلى الحركات الاستعراضية للفت الانتباه ليتدارك بها ضعف قواعده الشعبية وبرامجه التي لا تستقطب أحداquot;.
وفي ما يلي صور quot;إيلافquot; الخاصة لاشتباكات منخرطي التقدمي مع أعوان الأمن: