إيلاف من الرياض: استعرض وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدا لعزيز بالوزارة أمس مع قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول ديفيد بترايوس والوفد المرافق له, المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين بما يخدم الأمن والسلام في المنطقة والعراق الشقيق بشكل خاص. حضر الاستقبال السفير الأميركي لدى الرياض فورد فريكر.
من جهة أخرى استقبل الأمير نايف بن عبدا لعزيز أمس سفيري السعودية المعينين لدى كل من سويسرا وأيرلندا وهما السفير حازم بن محمد كركلتي المعين لدى المجلس الفيدرالي السويسري والسفير عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن الدريس المعين لدى أيرلندا. وقد هنأهما الأمير نايف بالثقة الملكية السامية وأوصاهما بتقوى الله عز وجل وبالعمل على تعزيز العلاقات بين السعودية والدولتين المعينين فيهما، متمنياً لهما التوفيق في أداء مهامهما وأن يكونا خير سفراء لدينهما ووطنهما وشعبهما. من جهتهما عبر السفيران عن اعتزازهما بما أوكل إليهما من مسؤولية.
الربيعي: الحدود العراقية السعودية نموذجية
وصف مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الحدود العراقية السعودية بالنموذجية, مؤكداً استحالة تسلل إرهابيين منها إلى أي من البلدين، وان معظم الإرهابيين يدخلون العراق عبر البوابات الحدودية السورية. وأوضح الربيعي أن السعودية والعراق مستمران في تسليم السجناء. وقال إن غالبية من يتم ضبطهم على الحدود العراقية - السعودية تجار ومهربو مخدرات ومواش.
وذكر الربيعي في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية أن التنسيق الأمني بين بلاده والسعودية أضحى وثيقاً وعالي المستوى. وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدا لعزيز أكد في وقت سابق أن بلاده تؤيد العراق من دون تحفظ، وان هدفها وحدة العراق وسلامته وبقاؤه دولة مستقلة. وقال إن السعودية لن تتأخر عن الوقوف مع العراق بأي شيء.