واشنطن: نصح مجموعة من الخبراء الاميركيين الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما فيما يتعلق بسياسته المقبلة تجاه ايران بالا يعول على العقوبات الاقتصادية او التهديدات العسكرية.
وقال خبراء ودبلوماسيون اميركيون سابقون بأن هذه او تلك لن تجدي مع ايران.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الرئيس وفريقه على بلورة السياسة المقبلة تجاه ايران، قال فريق الخبراء والدبلوماسيون ان quot; هجوما ( على ايران) سيكون مصيره حتما الفشلquot;.
جاء ذلك في التقرير الذي من المقرر ان يقدمه فريق الخبراء الاسبوع المقبل في مؤتمر حول مستقبل العلاقات بين ايران والولايات المتحدة.
وقال الخبراء في تقريرهم الذي حصلت وكالة الاسوشيتد برس على نسخة منه ان quot;التهديدات لا تخيف ايران وان النظام الحالي في طهران ليس في خطر وشيكquot;.
وقال التقرير ان الشعب الايراني quot;رأى نتيجة تغيير النظام الذي تم برعاية اميركية في كل من العراق وافغانستان. انهم لا يرغبون ان يكونوا جزءا من ذلكquot;.
وقال توماس بيكرنج وجميس اف دوبنز سفيرا الولايات المتحدة السابقين، والعالم الاكاديمي جاري ج. سيك اضافة الى 17 خبيرا آخر ان السياسة التي من المرجح ان تنجح غالبا هي quot;فتح الباب لمفاوضات مباشرة وغير مشروطة وشاملة على مستوى دبلوماسي عالquot;.
كما نصح الخبراء، في نفس الوقت، بتسهيل الاتصالات غير الرسمية بين العلماء والمهنيين والقادة الدينيين والقانونيين والمواطنيين العاديين.
وقال دوبنز الخميس ان التقرير هو نتاج مناقشات بين مجموعة من الخبراء المتخصصين في الشأن الايراني والمهمومين بالنهج الذي يجب ان تتبعه الدبلوماسية الاميركية تجاه ايران.
واضاف quot; نحن تجمعنا لمنح الادارة توجها مختلفا، يركز على الاتصالات واحداث تقدم بمرو الوقت بشأن مجموعة من القضاياquot;.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد تعهد أثناء حملته الانتخابية، بفتح حوار غير مشروط مع إيران بخصوص برنامجها النووي، فيما عُد تغييرا أساسيا في السياسة الخارجية الأميركية.
الا انه قال في اول مؤتمر صحفي يعقب انتخابه ان quot;تطوير ايران سلاحا نوويا هو شيء غير مقبول، ودعمها للمنظمات الإرهابية يجب أن يتوقفquot;.