قندهار: افاد مسؤولون ان خمسة مدنيين ورجلي شرطة قتلوا في تفجيرين منفصلين جنوب افغانستان الاثنين، في هجمات مشابهة لتلك التي تشنها حركة طالبان. وفي احد الهجومين، قام شخص يرتدي زي الشرطة بتفجير نفسه عند مدخل مبنى حكومي في ولاية قندهار الجنوبية مما ادى الى مقتل اثنين من رجال الشرطة ومدني، حسب مسؤول.

وقال زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار quot;ان رجلا يرتدي زي الشرطة حاول الدخول الى مقار حاكم اقليم داند في ولاية قندهار، وفجر نفسه عندما اعتقله رجال الشرطةquot;. والقى ايوبي بمسؤولية التفجير على متمردي حركة طالبان، الا ان الحركة لم تعلن مسؤوليتها الفورية عن التفجير رغم انها تعلن مسؤوليتها عن كافة الهجمات المعادية للسلطات تقريبا.

وفي منطقة اخرى من قندهار انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق بالقرب من قافلة للجيش الافغاني في منطقة بانجوايي مما ادى الى مقتل اربعة مدنيين، حسب ايوبي الذي لم يكشف عن هوية المدنيين. واضاف ان جنديا وثمانية مدنيين اصيبوا في التفجير.

وتعتبر قندهار مهد حركة طالبان واحد معاقلها. والاحد وقع هجومان انتحاريان احدهما في ولاية باغلان الشمالية ادى الى مقتل مدنيين واصابة اثنين من الجنود الالمان العاملين في القوة التابعة للحلف الاطلسي.

اما التفجير الثاني فوقع على مشارف مدينة هراة الغربية وادى الى اصابة جنديين اميركيين، حسب الجيش. وتشن طالبان حركة تمرد دامية منذ اطاح بها من السلطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية العام 2001. وتضاعفت اعمال العنف منذ قرابة سنتين على الرغم من انتشار نحو سبعين الف جندي في قوتين دوليتين، احداهما تابعة للحلف الاطلسي والاخرى بقيادة اميركية.