تبليسي: اعلنت حليفة سابقة للرئيس الجورجي ميخائيل سكاشفيلي الاحد في الذكرى الخامسة quot;لثورة الورودquot;، تاسيس حزب معارض جديد ياخذ على السلطة عجزها عن الحفاظ عن وحدة اراضي جورجيا.

واعلنت رئيسة البرلمان الجورجي السابقة نينو بورجنادزه في المؤتمر التاسيسي لحزبها الجديد quot;الحركة الديمقراطية-جورجيا الموحدةquot; quot;قبل خمس سنوات سلم الشعب الجورجي السلطات الحالية السلطة لكن بدلا من التطور الديمقراطي ووحدة الاراضي حصلنا على العكسquot;.

وفي خطاب القته امام المؤتمر، دعت بورجنادزه سكاشفيلي الى الاستقالة واتهمته بخيانة القيم الديمقراطية للثورة التي حملته الى السلطة وبالفشل في ادارة الحرب مع موسكو في اب/اغسطس.

وقالت quot;في اي بلد متحضر تستقيل السلطات التي تقود بلدها الى كارثة. علينا اجراء انتخابات جديدة لاختيار سلطة جديدةquot;.

وشارك نحو الفي شخص في المؤتمر حسب منظميه.

وانسحبت بورجنادزه (44 سنة) التي كانت من قيادي ثورة الورود، وتولت مرتين رئاسة البلاد بالوكالة، هذا العام من البرلمان منددة quot;بالاخطاء التي ارتكبتها السلطاتquot;.

ويرى المحللون انها قد تتحول الى منافسة سياسية خطيرة لميخائيل سكاشفيلي.

وتؤيد بورجنادزه شانها شان سكاشفيلي سياسة التقارب مع الغرب والاندماج في حلف شمال الاطلسي وترفض التخلي عن المنطقتين الجورجيتين الانفصاليتين اوسيتا الجنوبية وابخازيا.

وشنت روسيا بداية اب/اغسطس عملية عسكرية ضد جورجيا ردا على محاولة تبيليسي استعادة السيطرة على اوسيتيا الجنوبية بالقوة.

وفي تشرين الاول/اكتوبر سحبت موسكو قواتها من جورجيا نزولا عند الضغط الدولي لكنها اعترفت باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا وتنوي اقامة قواعدة عسكرية فيها.

إتهام لروسيا

إلى ذلك ذكرت متحدثة باسم الرئاسة الجورجية ان جنودا روس يتمركزون عند حاجز تفتيش اطلقوا عيارات نارية قرب قافلة العربات التي تقل الرئيسين الجورجي والبولندي الاحد.

وقالت ناتو بارتشالادزه المتحدثة باسم الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ان ساكاشفيلي ونظيره البولندي ليخ كاتشنسكي quot;كانا يزوران نقطة تفتيش بالقرب من اخالغوري عندما بدأ الروس باطلاق النار. وغادر الرئيسان على الفور. ولم تقع اصاباتquot;.

وقالت المتحدثة انه لم يتضح ما اذا كانت العيارات اطلقت باتجاه القافلة او في اتجاه هدف اخر.