أبوظبي: انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر السنوي الـ 14 للطاقة الذي ينظمه مركز الامارات للدراسات حول الطاقة النووية في الخليج، ويناقش المشاركون 14 ورقة عمل، ويرعى المؤتمر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وسيعقد المشاركون جلسة العمل الأولى، تحت عنوان التطبيق السلمي للطاقة النووية في الخليج، الدوافع والمضامين، حيث يقدم الممثل الدائم للدولة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الممثل الخاص لشؤون التعاون الدولي، السفير حمد علي الكعبي، ورقة عن سياسة دولة الامارات في تقويم الطاقة النووية السلمية وإمكانية تطويرها.

بدوره، يقدّم كل من الامين العام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً عدنان شهاب الدين والمدير العام للوكالة العربية للطاقة الذرية محمود نصر الدين ورقة quot;الطاقة النووية، حلقات الوصل بين أمن الطاقة والتغيرات المناخية ومخاطر الانتشار النوويquot;.

وفي اليوم الثاني يعقد المشاركون 3 جلسات عمل لمناقشة 7 اوراق عمل. ففي الجلسة الصباحية، خريطة الطريق لتطوير قدرات نووية سلمية: المتطلبات والضرورات. حيث يقدم أستاذ سياسات الطاقة في جامعة جرينتش في المملكة المتحدة ستيفن توماس ورقة العواقب الاقتصادية لخيار الطاقة النووية، ويعرض ممثل برنامج الطاقة والبيئة والتنمية تشاتام هاوس في المملكة المتحدة مالكوم سي جريمستون ورقة quot;دور العوامل السياسية والاجتماعيةquot;، كما يتطرق مندوب معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في الامارات يوسف شاتيلا إلى ورقة بعنوان quot;ضمان القدرات الداخلية: التعليم والتدريبquot;.

وتبحث الجلسة الثانية، ادارة القطاع النووي: المخاطر والفرص، وتناقش فيها ورقة البنية التحتية الأمنية ومعايير عدم انتشار الأسلحة النووية لممثل مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة تشارلز دي، وورقة التعاون الدولي في مجال التقنية النووية والتطوير البعيد الأمد لأستاذ جامعة ستانفورد الأميركية جنجمن كانج.

وتتمحور الجلسة الثالثة، حول دراسات حالة لبرامج الطاقة النووية المدنية: سياسات واستراتيجيات فيبحث المشاركون فيها ورقة استخدام الطاقة النووية سلمياً وقبولها في اليابان، وورقة البرنامج النووي السلمي في المانيا على مفترق طرق.

وفي اليوم الأخير يعقد المشاركون جلستين لاستكمال مناقشة اوراق العمل المقدمة.