سارة رفاعي من المنامة: أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن الرماية التدريبية المستمرة بالذخيرة الحية هي معيار أساسي لاختبار كفاءة الأسلحة، والوحدات وتقييم مستوى أداء الضباط والأفراد في إدارة النيران والسيطرة عليها، وبما يتناسب والمهام والمتطلبات القتالية الحديثة المستندة للنظريات العلمية والعسكرية المعاصرة، وقال إن رجال قوة دفاع البحرين ومن خلال ما يحققونه من نتائج مشرفة خلال الرمايات التدريبية المختلفة قد استطاعوا وبجدارة فائقة أن يؤكدوا على الدوام بأنهم بحق العين الساهرة والدرع الواقي الذي يحمي ويصون سماء الوطن.
الشيخ خليفة بن احمد الذي شهد رماية بالذخيرة الحية للدفاع الجوي الملكي أكد على أهمية إجراء مثل هذه التمارين العملية بإستخدام الذخيرة الحية لدورها الفاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية واكتساب المزيد من الخبرة الميدانية والقدرة على التخطيط لإدارة النيران لعمليات الدفاع الجوي وبأن هذا الجانب من التدريب يعتبر مكمل أساسي للتدريب النظري وبمثابة المؤشر الحقيقي للوقوف على ما تم إنجازه خلال برامج الإعداد والتدريب.
وأشار أن هذه الرماية تأتي في إطار الخطط والبرامج الكفيلة برفع الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية وتطوير القدرات الدفاعية والعمل على استيعاب الأسلحة المتقدمة، والمنظومات الحديثة بهذا الصرح الشامخ، وبأن النتائج الطيبة التي برزت خلال هذه الرماية الميدانية قد حققت الأهداف المنشودة من هذا السلاح الحيوي، وهذا بدورة يعكس بصورة جليه مدى التطور القتالي الذي تبوأته شتى الأسلحة، والوحدات بقوة دفاع البحرين.
وبدأت الرماية على الأهداف الجوية المحددة ضمن نطاق المواقع الدفاعية حيث قامت الأنظمة والأسلحة الرئيسية للدفاع الجوي الملكي برصد ومشاغلة الأهداف و تنفيذ الرماية عليها بالذخيرة الحية حيث تم إصابة جميع الأهداف إصابة مباشرة ودقيقة، كما شاركت أسلحة من كتيبة المشاة الآلية الملكية الأولى بتنفيذ رماية بالذخيرة الحية على مجموعة من الأهداف الأرضية.
واطلع القائد العام على عدد من أنظمة الدفاع الجوي الملكي وتفقد مجموعة من أسلحة المشاركة في الرماية، وأشاد بالجهود المخلصة التي بذلت خلال هذه الرماية وما شاهده من كفاءة عالية، ومقدرة كبيرة أثناء تطبيق مراحل الرماية المختلفة والنتائج الطيبة التي ظهرت من خلال التنفيذ المتقن للتكتيك القتالي في استخدام منظومات وأسلحة وصواريخ الدفاع الجوي آملا أن تكون الرماية رصيدا جيدا وعونا قويا تنطلق منه هذه الوحدة لتنفيذ واجباتها المستقبلية.
واعرب عن اعتزازه بالمستوى المشرف الذي يظهر به دائماً منتسبوا الدفاع الجوي الملكي من ضباط وأفراد مقاتلين وفنيين في مختلف التدريبات والتمارين التي يشاركون فيها، وما يتحلون به من روح العزيمة والإصرار لأداء الواجب المناط بهم على اكمل وجه.
التعليقات