موسكو: نقلت وكالة إيتار تاس الروسية للانباء عن رئيس شركة الطاقة الذرية الروسية قوله يوم الخميس أن روسيا ستستكمل بناء أول مفاعل نووي إيراني عام 2009. وتروسيا تستكمل بناء المفاعل النووي الإيراني
موسكو: نقلت وكالة إيتار تاس الروسية للانباء عن رئيس شركة الطاقة الذرية الروسية قوله يوم الخميس أن روسيا ستستكمل بناء أول مفاعل نووي إيراني عام 2009. وتأخر تدشين المفاعل النووي الايراني في بوشهر مرارا. وأعلن مسؤولون روس وايرانيون تواريخ مختلفة لبدء عمل المفاعل النووي. وقال وزير الخارجية الايراني العام الماضي ان المفاعل سيبدأ العمل في منتصف العام الحالي.
وسلمت روسيا ايران بالفعل وقودا نوويا بموجب عقد بقيمة مليار دولار لبناء مفاعل بوشهر على ساحل الخليج في جنوب غرب ايران. وأرجعت روسيا التأخيرات السابقة الى وجود مشاكل تتعلق بتلقيها أموالا من ايران.
ونقلت تاس عن سيرجي كيريينكو رئيس شركة الطاقة الذرية الروسية (روس أتوم) قوله quot;العمل جار كما يتم حل صعوبات معينة ظهرت على السطح من بينها صعوبات تتعلق بالتمويل وذلك بفضل جهود مشتركة بين المشتري الايراني والمتعاقد الروسي.quot; وأضاف كيريينكو الموجود في كراكاس عاصمة فنزويلا في زيارة بصحبة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف quot; سنستكمل كل العمل العام المقبل.quot;
ووافقت روسيا عام 1995 على بناء المفاعل في مكان مشروع سابق بدأته شركة سيمنس الالمانية في السبعينيات من القرن العشرين. وتعطل مشروع سيمنس بسبب الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 والحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980 و1988 .
وقال متحدث باسم روس أتوم quot;موقف روسيا لم يتغير وهو استكمال بناء بوشهر في أسرع وقت ممكن. لكن هذا لا يجب أن يؤثر على أمن المفاعل ولا عمل أنظمته.quot; وأضاف quot;المسألة الرئيسية هي تكامل المعدات الروسية مع المعدات التي جلبها الالمان للمفاعل.quot;
وقالت شركة (أتومستروياكسبورت) الروسية التي تبني المفاعل في سبتمبر أيلول ان بناء المفاعل شارف على الانتهاء وانه سيبدأ quot;عمله التكنولوجيquot; بين ديسمبر كانون الاول وفبراير شباط من العام المقبل مما يضع المفاعل على مسار quot;نهائي لا يمكن عكسه.quot; ويقول محللون ان روسيا استخدمت بوشهر كأداة في علاقاتها مع طهران التي تختلف مع الغرب فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الروسي مرارا ان موسكو لا تريد أن تحصل ايران على أسلحة نووية لكن موسكو لا تجد دليلا على سعي ايران لتصنيع قنابل ذرية. وتنفي ايران وجود برنامج لديها لتصنيع قنابل وتقول ان لها الحق في تطوير قوة نووية سلمية. ويشير مسؤولون روس وأمريكيون الى أن التعاون حول ايران مجال تمكنت موسكو وواشنطن من العمل فيه معا رغم فتور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشكل عام.خر تدشين المفاعل النووي الايراني في بوشهر مرارا. وأعلن مسؤولون روس وايرانيون تواريخ مختلفة لبدء عمل المفاعل النووي. وقال وزير الخارجية الايراني العام الماضي ان المفاعل سيبدأ العمل في منتصف العام الحالي.
وسلمت روسيا ايران بالفعل وقودا نوويا بموجب عقد بقيمة مليار دولار لبناء مفاعل بوشهر على ساحل الخليج في جنوب غرب ايران. وأرجعت روسيا التأخيرات السابقة الى وجود مشاكل تتعلق بتلقيها أموالا من ايران.
ونقلت تاس عن سيرجي كيريينكو رئيس شركة الطاقة الذرية الروسية (روس أتوم) قوله quot;العمل جار كما يتم حل صعوبات معينة ظهرت على السطح من بينها صعوبات تتعلق بالتمويل وذلك بفضل جهود مشتركة بين المشتري الايراني والمتعاقد الروسي.quot; وأضاف كيريينكو الموجود في كراكاس عاصمة فنزويلا في زيارة بصحبة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف quot; سنستكمل كل العمل العام المقبل.quot;
ووافقت روسيا عام 1995 على بناء المفاعل في مكان مشروع سابق بدأته شركة سيمنس الالمانية في السبعينيات من القرن العشرين. وتعطل مشروع سيمنس بسبب الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 والحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980 و1988 .
وقال متحدث باسم روس أتوم quot;موقف روسيا لم يتغير وهو استكمال بناء بوشهر في أسرع وقت ممكن. لكن هذا لا يجب أن يؤثر على أمن المفاعل ولا عمل أنظمته.quot; وأضاف quot;المسألة الرئيسية هي تكامل المعدات الروسية مع المعدات التي جلبها الالمان للمفاعل.quot;
وقالت شركة (أتومستروياكسبورت) الروسية التي تبني المفاعل في سبتمبر أيلول ان بناء المفاعل شارف على الانتهاء وانه سيبدأ quot;عمله التكنولوجيquot; بين ديسمبر كانون الاول وفبراير شباط من العام المقبل مما يضع المفاعل على مسار quot;نهائي لا يمكن عكسه.quot; ويقول محللون ان روسيا استخدمت بوشهر كأداة في علاقاتها مع طهران التي تختلف مع الغرب فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الروسي مرارا ان موسكو لا تريد أن تحصل ايران على أسلحة نووية لكن موسكو لا تجد دليلا على سعي ايران لتصنيع قنابل ذرية. وتنفي ايران وجود برنامج لديها لتصنيع قنابل وتقول ان لها الحق في تطوير قوة نووية سلمية. ويشير مسؤولون روس وأمريكيون الى أن التعاون حول ايران مجال تمكنت موسكو وواشنطن من العمل فيه معا رغم فتور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشكل عام.
التعليقات