بيروت: حددت السفيرة الاميركية في بيروت ميشيل سيسون موقف بلادها بوضوح حيال لبنان فأكدت ان quot;الالتزام الاميركي تجاه لبنان قوي وغير مرتبط بالانتخابات الاميركية، ولا بالانتقال من ادارة الى اخرى. قد سمعتم الرئيس جورج بوش يؤكده، وستسمعون الادارة الجديدة تتحدث عنه بدءا من 20 كانون الثاني المقبل. وفي الفترة الانتقالية سأكرره اناquot;.

وقالت في حديث الى quot;النهارquot;: quot;نحن ندعم الاصوات المعتدلة والديموقراطية في لبنان، والتي تصر على سيادة لبنان، وعلى ان يكون بلدا واحدا بجيش واحد وبمؤسسات قوية للدولةquot;، مشددة على ان quot;المصلحة الاميركية تلتقي مع مصلحة اللبنانيين. فنحن ندعم لبنان القوي والسيد والديموقراطي. وما الذي يمكن ان يكون افضل للبنان والمنطقة والعالم من هذا اللبنان؟quot;.

وأشارت الى ان مساعدات بلادها للبنان quot;شملت في شكل أساسي الجيش وقوى الامن الداخلي والقضاءquot;. وأضافت: quot;قدمنا الكثير من المعدات النوعية والتدريب الى الجيش اللبناني، كما تجري بيننا محادثات ثنائية في الدفاع للمرة الأولىquot;.

وتابعت: quot;اطلقنا فور وصولي في شباط برنامجاً واسعاً لتدريب قوى الامن الداخلي وتجهيزها، ويدرب 280 شخصاً كل 10 أسابيع، على ان يبلغ عدد المستفيدين من كل دورة 320 شخصاً في نيسان. وهكذا نضع سياساتنا موضع التنفيذ، عبر دعم مؤسسات الدولة، أي المساهمة في بناء الجيش وقوى الامن، وتطبيق برنامج جديد لدعم القضاء، من خلال وزارة العدل، وبالتعاون مع القضاة ونقابة محامي بيروتquot;.

وشددت سيسون على الفارق الكبير بين الوضع اليوم في لبنان، والوضع الذي كان مسيطرا عندما وصلت في شباط 2008. وقالت quot;كان لبنان من دون رئيس، ولم يكن مجلس النواب يجتمع، ولم يكن هناك توافق على قانون الانتخاب. اما اليوم، فالرئيس ميشال سليمان موجود في بعبدا، والبرلمان يعمل وقد اقر قوانين كثيرة منها قانون الانتخاب، والانتخابات ستحصل في الربيع. والكثير تحقق منذ اتفاق الدوحةquot;.