لندن: تراجع رئيس الوزراء البريطاني جوردون بروان وراء معارضيه المحافظين في استطلاع للرأي نُشرت نتائجه يوم الاحد فيما يمثل ضربة جديدة لآماله في ان تدعم خطته لحفز الاقتصاد مركزه السياسي. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ايبسوس موري لصحيفة اوبزرفر ان المحافظين زادوا فارق تقدمهم الى 11 نقطة.

وأشار استطلاع أجرته مؤسسة (اي.سي.ام) لصحيفة جارديان يوم السبت الى تقدم المحافظين بخمس عشرة نقطة. ويتباين الاستطلاعان بشدة مع استطلاع أجرته يو جوف يوم الاربعاء وقال ان براون قلص الفارق مع المحافظين الى أربع نقاط فقط.

وأجرى استطلاع ايبسوس بعد يومين من إعلان الحكومة خططا تتكلف 20 مليار جنيه استرليني (30.86 مليار دولار) لتعزيز الاقتصاد بما في ذللك خفض مؤقت في ضريبة القيمة المضافة يصل الى 15 في المئة.

وحصل حزب المحافظين بقيادة ديفيد كاميرون على نسبة تأييد تبلغ 43 في المئة بارتفاع ثلاث نقاط وهبط حزب العمال الحاكم بقيادة براون خمس نقاط ليصل الى 32 في المئة.

واذا ما تكرر هذا الفارق في انتخابات فيسعطي للمحافظين أغلبية برلمانية كبيرة. ولا يتعين على براون ان يجري انتخابات قبل عام 2010.

ومما يضيف الى متاعب براون أظهر الاستطلاع ان ستة في المئة فقط ممن شملهم سيزيدون إنفاقهم بعد خفض ضريبة القيمة المضافة بينما قال 26 في المئة انهم سيقلصون المشتريات.