برلين: أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن quot;الوضع في لبنان يتطلب السير خطوة خطوةquot;، مشددة على أن حكومتها quot;تريد لبنان مستقراً سياسياً لكنها تعلم إرتباط وضعه بأزمة الشرق الأوسط، ومن هنا السعي إلى حل هذه الأزمة ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية والسورية - الإسرائيلية إلى الأمام لإنجاحهاquot;.

ميركل، وفي حديث الى صحيفة quot;الحياةquot;، لفتت الى أن الإدارة الأميركية المقبلة quot;تعرف الأهمية القصوى للأزمة في المنطقةquot;، معربة عن قناعتها بأن quot;الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون سيعملان بجد لحلهاquot;.

وكان اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أن العلاقة مع سوريا quot;عادت إلى السكة الصحيحة والطبيعية وهي مبنية على الصدق وعدم المواربة وعدم الحياء في قول الحق، وأساس هذه العلاقة هو الصراحة بيني وبين الرئيس بشار الأسد، وسيتم تبادل السفارات والسفراء قبل نهاية العام، وسيستتبع ذلك بخطوات أبرزها تبادل المعلومات ذات الصلة بالإرهاب إضافة إلى خطوات أخرى في مجالات شتى quot;.

والتقى سليمان نظيره الألماني هورست كوهلير وميركل، وأعلن بعد ذلك انه يصعب quot;في ظل الاحتلال الإسرائيلي الترسيم ولا يمكن العمل في قضية مـــزارع شبعا، وبالنسبة لترسيم الحدود فقد تم تشكيل اللجان المكلفة بهذا الترسيم في لبنان وسوريا، وسـيبدأ العمل في لبنان انطلاقا من المنطقة الشمالية وفي أي نقطة نراها ضروريةquot;. وبدورها أكدت ميركل ان ألمانيا quot;مهتمة راهناً أكثر من أي وقت مضى بمسار العلاقات اللبنانية ـ السوريةquot;.