موسكو: يرى إيغور إيفانوف، وزير الخارجية وسكرتير مجلس الأمن الروسي سابقا، أنه يجدر بإيران أن تكون صريحة أكثر في قضايا التعاون مع المنظمات الدولية بشأن المعضلة النووية.

فقال ايفانوف في حديث للصحفيين في موسكو اليوم، إنه quot;غير مفهومة حتى الآن حاجة إيران إلى احتياطي من اليورانيوم المخصب، إذا لم يبدأ بعد بناء العديد من المنشآت النووية. والمطلوب من إيران تعاون صريح أكثر مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

كما قال إنه بوسع تعاون السلطات الإيرانية النشط تقليل خطر حل قضية البرنامج النووي الإيراني بالقوة. وذكر ايفانوف مثال العراق: quot;لو تعاونت سلطات العراق في السابق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتوفرت فرص أكبر بكثير لتفادي اجتياح العراق عسكرياquot;.

كما أعلن ايفانوف أن روسيا لا تمارس أي لعبة مزدوجة في مجال تسوية القضية النووية الإيرانية، وهي تدعو إلى مشاركة إيران بدرجة أكبر في حل القضايا الدولية.

وأكد ايفانوف: quot;إننا نقترب من الحد الخطرquot;، مشيرا إلى ضرورة الحيلولة دون ذلك. وذكر بأن روسيا دعت بشكل نشط جدا إلى تشكيل quot;سداسيquot; الوسطاء لتسوية القضية النووية الإيرانية. وقال في الختام: quot;لذلك لا يمكن أن تنشأ لدى أي جهة مسوغات للتفكير بأن روسيا تمارس لعبة مزدوجةquot;.

ويرى الخبير العسكري اللواء فلاديمير دفوركين بدوره أن تشدد المجتمع الدولي في القضية النووية الإيرانية يرتبط كليا بمحاولة إيران إخفاء الحقيقة على مدى فترة طويلة.

وقال إنه quot;غير معروفة حتى الوقت الحاضر حاجة إيران إلى تكييف الصاروخ quot;شهاب ـ 3quot; لحمل رؤوس نووية. وغير معروفة حتى الوقت الحاضر حاجة إيران إلى مختلف الوثائق والمستندات الضرورية لصنع السلاح النووي فقطquot;.