برلين، طهران: ذكرت مجلة المانية في عددها الذي سيصدر الاثنين ان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير يعد سلسلة عقوبات بحق ايران في مجالي النقل والمصارف.
ونقلت مجلة quot;دير شبيغلquot; ان مدير مكتب شتاينماير فولكر ستانزل تحدث عن قيام شتاينماير بعرض سلسلة تدابير جديدة بحق طهران على نظيريه الفرنسي والبريطاني الخميس الفائت.
ووفق هذه الخطة، سيحاول الاوروبيون التوافق على رزمة جديدة من العقوبات مع ادارة الرئيس الاميركي المقبل باراك اوباما وروسيا والصين، من دون التصويت عليها في مجلس الامن الدولي.
واضافت quot;دير شبيغلquot; ان الهدف منح اوباما وسيلة ضغط على ايران لدفعها الى التحاور.
وسبق ان اصدر مجلس الامن اربعة قرارات، تتضمن ثلاثة منها عقوبات، مطالبا ايران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وتؤكد ايران ان لا اغراض عسكرية لبرنامجها النووي.
احمدي نجاد: تصريحات ساركوزي تفتقد الى quot;المصداقية السياسيةquot;
من جهة ثانية قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت انه لا يولي اهمية كبيرة لانتقادات نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي التي اعتبر انها تفتقد الى quot;المصداقية السياسيةquot;.
وكان ساركوزي قال في تصريحات في الثامن من كانون الاول/ديسمبر بمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان انه quot;من المستحيل ان يصافح شخصا تجرأ على القول انه يجب ازالة اسرائيل من الخارطةquot; في اشارة الى الرئيس الايراني.
وقال احمدي نجاد في تصريحات للصحافيين في طهران ان هذه التصريحات quot;لا تعنينا حقيقة. نريد ان نرى ما يتحقق في الممارسة ولا نعتبر ان مثل هذه الملاحظة تكتسي اي مصداقية سياسيةquot;.
والاربعاء تم استدعاء السفير الفرنسي لدى ايران برنار بوليتي من قبل الخارجية الايرانية التي حذرته من quot;عواقب تكرار مثل هذه التصريحات الطائشة من قبل مسؤولين فرنسيين على العلاقات بين البلدينquot;.
وكان الرئيس الايراني اثار عاصفة من الجدل اثر انتخابه رئيسا حين صرح في تشرين الاول/اكتوبر 2005 ان quot;النظام الذي يحتل القدس يجب ان يمحى من صفحات الزمنquot;.
واثر استدعاء سفيرها من قبل الخارجية الايرانية جددت فرنسا مع تأكيد quot;انفتاحها على الحوارquot; مع ايران، الخميس تنديدها بالمواقف الايرانية ضد اسرائيل.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فريديريك ديزانيو ان quot;تصريحات السلطات الايرانية التي تشكك في هذا الحق (حق اسرائيل في الوجود) غير مقبولة ولا يمكن الا ان تسفر عن تأثير سلبي على نظرة المجموعة الدولية الى ايرانquot;.