الرئيس الموريتاني المخلوع يجب ان يبقى في مسقط رأسه
بروكسل: أشادت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي الاحد بالافراج عن الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي اطيح به في انقلاب عسكري في 6 آب/اغسطس مع تجديد دعوة الاتحاد الى quot;العودة الى النظام الدستوريquot;.

وجاء في بيان quot;ان رئاسة مجلس (الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي) تشيد بالافراج عن رئيس الدولة الموريتانية المنتخب ديمقراطيا سيدي محمد ولد الشيخ عبد اللهquot;. غير انها quot;تذكر بان حل الازمة الحالية يمر عبر العودة الى النظام الدستوريquot;.

وتم الافراج الاحد عن الرئيس المخلوع من قبل السلطات العسكرية كما طلب المجتمع الدولي. وقفل فور وصوله الى العاصمة نواكشوك راجعا الى بلدته لمدن التي تبعد 250 كلم عن العاصمة.

وتعهد الحاكم الجديد لموريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز تحت ضغط دولي، في السابع من كانون الاول/ديسمبر بالافراج quot;بلا شرط في موعد اقصاه 24 كانون الاول/ديسمبرquot; عن الرئيس الذي كان انتخب ديمقراطيا في آذار/مارس 2007 واطيح به في آب/اغسطس. واشاد الاتحاد الاوروبي وايضا الاتحاد الافريقي حينها بما اعتبراه quot; خطوة اولى في تلبية المطالب التي تقدمت بها الاسرة الدوليةquot; غير انهما دعوا الى quot;متابعة الجهودquot;.

وطالب المجتمع الدولي الذي ندد بالانقلاب العسكري، بالافراج عن الرئيس المنتخب وquot;بالعودة الى النظام الدستوريquot;. وهدد الاتحاد الاوروبي موريتانيا بفرض عقوبات عليها يمكن ان تتمثل في تعليق العلاقات الدبلوماسية او المساعدة للتنمية باستثناء المساعدة الانسانية.