تل أبيب: طالبت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اليوم الثلاثاء سوريا بوقف دعم حزب الله وحماس في الوقت الذي أطلق فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس السوري بشار الأسد أمس تصريحات بشأن احتمال انتقال المفاوضات بين الدولتين إلى مباشرة.

ونقل موقع quot;هآرتسquot; الالكتروني عن ليفني قولها إن quot;السلام ليس قصاصة ورق أو صورة يتم التقاطها في الولايات المتحدة وإنما السلام هو وقف الإرهاب والتوقف عن دعم الإرهاب وهذا الأمر يسري على سوريا أيضا التي ينبغي عليها وقف دعمها لحزب الله وحماسquot;.

وكان أولمرت قد قال خلال لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إن quot;السلام مع سوريا قابل للتحقيقquot;.

كذلك نقلت صحيفة quot;يديعوت أحرونوتquot; عن أولمرت قوله خلال لقائه أردوغان إن quot;ما لا يتم فعله اليوم في الشرق الأوسط، لن تنجح في فعله في المستقبلquot;.

من جانبه، قال الأسد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكرواتي ستيبان ميسيتش في دمشق أمس إنه quot;من الطبيعي أن ننتقل في مرحلة لاحقة إلى مرحلة المفاوضات المباشرة ولا يمكن أن نحقق السلام من خلال المفاوضات غير المباشرة فقطquot;.

وكان رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، الذي تشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى احتمال أن يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة القريبة، قد قال خلال جولة في هضبة الجولان أمس إن quot;إننا لا نعرف ما الذي سوف يتفق عليه أولمرت خلف الأبواب المغلقة، لكننا جئنا لنقول بصورة واضحة إن حكومة برئاستي ستبقى في هضبة الجولانquot;.