إسرائيل: دمرنا 40 نفقًا خلال 4 دقائق
غزة تنزح صوب مصر بحثًا عن الأمان
خلف خلف من رام الله: بدأت أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين القاطنين في المناطق الحدودية مع إسرائيل بالنزوح خشية من العملية العسكرية البرية الإسرائيلية الواسعة المحتمل تنفيذها ضد قطاع غزة خلال الساعات المقبلة. وأكدت مصادر من داخل القطاع لـ quot;إيلافquot; أن بعض هذه الحشود الفلسطينية تتجه صوب الحدود مع مصر بحثًا عن الحماية والأمان، لا سيما أن القصف الجوي متواصل منذ أمس، وأوقع نحو300 قتيلا، وما يقارب الألف جريح. ولوحظ منذ صباح اليوم الأحد وصول المئات من الجنود الإسرائيليين، وناقلات الجند المدرعة إلى الحدود مع غزة، استعدادًا لغزو بري محتمل قد يكون هو الأكبر على القطاع منذ عام 1967، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون.
غزة تنزح صوب مصر بحثًا عن الأمان
خلف خلف من رام الله: بدأت أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين القاطنين في المناطق الحدودية مع إسرائيل بالنزوح خشية من العملية العسكرية البرية الإسرائيلية الواسعة المحتمل تنفيذها ضد قطاع غزة خلال الساعات المقبلة. وأكدت مصادر من داخل القطاع لـ quot;إيلافquot; أن بعض هذه الحشود الفلسطينية تتجه صوب الحدود مع مصر بحثًا عن الحماية والأمان، لا سيما أن القصف الجوي متواصل منذ أمس، وأوقع نحو300 قتيلا، وما يقارب الألف جريح. ولوحظ منذ صباح اليوم الأحد وصول المئات من الجنود الإسرائيليين، وناقلات الجند المدرعة إلى الحدود مع غزة، استعدادًا لغزو بري محتمل قد يكون هو الأكبر على القطاع منذ عام 1967، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون.
وبينت صحيفة يديعوت، أن الجيش الإسرائيلي استدعى حتى الآن نحو 2000 جندي احتياط، بالإضافة إلى وحدات نظامية أرسلت إلى الحدود مع غزة، كما ناقشت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد مشروع استدعاء نحو 6500 من قوات الاحتياط إلى الهجوم البري المحتمل على القطاع. وصادق غالبية الوزراء على المشروع الذي جلبه إلى طاولة الحكومة وزير الدفاع أيهود باراك، وبموجبه تسلم 4500 جندي احتياط أوامر الاندماج الفوري في صفوف الجيش.
وتشير التقديرات الإسرائيلية أن العملية البرية ضد غزة في طريقها إلى الانطلاق خلال ساعات فقط، لا سيما أن الهجوم بدأ بالقصف الجوي، وهو يتدحرج ويتسع، كما أن وزير الدفاع أيهود باراك المح إلى أن إسرائيل في طريقها إلى تصعيد الهجوم، وقال إنه لا يستطيع التكهن بخطوات حماس التالية التي يفترض أن تكون، وبالتالي تم إعداد الجيش لأية طوارئ، وأوضح باراك قبل دخوله إلى اجتماع مجلس الوزراء اليوم أن عطلة المدارس في البلدات القريبة من قطاع غزة سوف يتم تمديدها. مؤكدًا أن quot;الجيش سيعمل على تعميق وتوسيع نطاق العملية بقدر الحاجةquot;.
وفيما يشي بأن العملية العسكرية الإسرائيلية آخذة في الاتساع، بدأ السكان الإسرائيليون بالنزوح من البلدات والمدن الجنوبية الواقعة في مرمى الصواريخ المحلية الفلسطينية، وأعلنت الفنادق في مختلف المناطق الإسرائيلية عن استعدادها لاستضافة الآلاف من هؤلاء النازحين بأسعار مخفضة جدًا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تدمير نحو 40 نفقا فلسطينيًا تستخدم للتهريب من مصر، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن تدمير هذه الأنفاق تم بواسطة الطائرات الحربية ولم يستغرق الأمر سوى 4 دقائق. في غضون ذلك، تمكنت 12 شاحنة محملة بالأدوية تابعة للهلال الأحمر من الدخول من مصر إلى غزة عبر معبر رفح.
أم الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد، فمن جانبها، ركزت في عناوينها الرئيسية على عنصر المباغتة والتمويه الذي اعتمده الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية التي بدأت أمس السبت ضد قطاع غزة. وحاول معظم الكتاب والمحللين تبرير الهجوم، وشرح وجهة النظر الإسرائيلية التي تشير إلى أن العمليات العسكرية هي دفاع عن النفس فقط، وتستهدف حركة حماس بشكل أساسي، وليس الفلسطينيين جميعهم. وهي وجهة النظر الرسمية التي أعلنها رئيس الوزراء إيهود اولمرت في خطابه المتلفز مساء أمس السبت.
مراقبون للشأن الفلسطيني الإسرائيلي يرون أن إسرائيل تريد من خلال إعلانها أن العملية تستهدف فقط حماس، تحقيق نقاط دبلوماسية، وتخفيض حدة الانتقادات الدولية والعربية التي بدأت تتعالى بسبب سقوط المئات من القتلى الفلسطينيين خلال الهجوم الذي تستخدم خلاله طائرات من طراز أف 16، التي تسبب قنابلها دمارا كبيرا، ولا تستخدم إلا في حالة الحروب المفتوحة.
التعليقات