روما: استقبل البابا بنديكتوس السادس عشر الذي يتابع quot;باهتمام كبيرquot; التطورات في كوسوفو، كما افاد بيان للفاتيكان، رئيس كوسوفو فاتمير سيديو السبت. واضاف البيان ان quot;استقبال سيديو الذي يمثل اعلى سلطة دستورية في اقليم كوسوفو الذي يتمتع بحكم ذاتي في صربيا تتولى ادارته الامم المتحدة ... لا يعني تغييرا في موقف الكرسي الرسولي حول الوضع القانوني النهئاي لكوسوفوquot; لكن الهدف منه quot;الحصول على معلومات مباشرةquot;.

واوضح البيان quot;في ما يتعلق باحتمال اعلان استقلال كوسوفو، سيتابع الكرسي الرسولي الوضع باهتمام خاص وسيأخذ في الاعتبار توجه المجموعة الدولية ليحزم امرهquot;. يذكر ان اكثرية من بلدان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اعربت عن استعدادها للاسراع في الاعتراف باستقلال كوسوفو، حتى لو ان صربيا وروسيا تعارضانه.

ويشدد الفاتيكان على ضرورة quot;ضمان امن واحترام حقوق جميع السكانquot;. وباستقباله سيديو، اراد البابا quot;التعبير عن وقوفه الى جانب كل سكان هذه المنطقة التي احتضنت المسيحية منذ القرون الاولىquot;.

واشار البيان الى ان quot;65 الف مؤمنquot; كاثوليكي يعيشون اليوم في كوسوفو، التي تقطنها اكثرية من المسلمين ويعتبرها الارثوذوكس مهدهم الروحي.وخلص البيان الى القول ان quot;الكرسي الرسولي لا يفوت اي فرصة للدعوة الى المصالحة والعدالة والسلامquot; في المنطقة.