واشنطن قد تستخدم مجددا تقنيات الايهام بالغرق
لندن: طالبت منظمة العفو الدولية الاربعاء بفتح تحقيق جنائي على أثر إقرار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) بأن الوكالة مارست تقنية الايهام بالغرق على ثلاثة مشبوهين من تنظيم القاعدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.وذكرت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان ان تقنية الايهام بالغرق تعذيب.
وقال روب فرير المتخصص في شؤون الولايات المتحدة في المنظمة ان quot;التعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، ومع ذلك لم يحاسب احد على السماح لموظفين اميركيين باستخدام تقنية الايهام بالغرقquot;.
واضاف ان quot;رئيس الولايات المتحدة لا يتمتع بسلطة اصدار امر او الموافقة على تعذيب شخص. ولا احد يتمتع بهذه السلطة. ويجب ان يتمكن اي تحقيق جنائي من البلوغ الى اعلى مستوياتquot; الادارة.
واوضح فرير ان quot;الادارة الاميركية فسرت القانون الاميركي والدولي بطريقة تمكنها من تجنب المنع التام للتعذيب وطرق التعامل السيئة الاخرى والسماح بالافلات من العقاب حول انتهاك حقوق الانسانquot;.
وطالبت المنظمة ايضا بعدم قبول المعلومات التي تم الحصول عليها بواسطة تقنية الايهام بالغرق ووسائل التعذيب الاخرى في اي اجراء قانوني، الا ضد المنفذين المفترضين للمعاملات السيئة تلكquot;. وقد استخدمت تقنية الايهام بالغرق على ثلاثة سجناء كانوا معتقلين في اماكن سرية قبل نقلهم الى معسكر غوانتانامو الاميركي في كوبا.
التعليقات