بهية مارديني من دمشق: رأى ناشطون سوريون ان حملة الاعتقالات الاخيرة بحق قيادة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي المعارض ترتبط quot;بحسابات السلطة ورغبتها في إحكام الطوق مجددا على الإعلانوسد المنافذ التي تغلغل فيها بعض المستقلين إليهبالترافق مع إرباكات النظام الأمني السياسية وتخبطاته حيال معالجة قضية المحكمة ذات الطابع الدولي من جهة ودوره الإقليمي والعربي من جهة ثانيةquot;.

واكد مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي المعارض في سوريا في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; quot; ان حملة الاعتقالات الاخيرة التي طالت 12 معارضا وجاءت بعد انسحابات متعددة من قوى قومية وإيديولوجية ، ترافقت مع إرباكات النظام الأمني حيال معالجة قضية المحكمة ذات الطابع الدولي, ودوره الإقليمي والعربيquot;.وقال :quot;اعتقد بان حملة السلطة وقمعيتها تجاه الإعلان وقيادته في قسمها العربي , يحمل العديد من الدلالات والإشارات السياسية , فمن جهة , يبدو الهدف تعطيل الإعلان وتعويم أي فعل سياسي أو ميداني له , ومن جهة ثانية , زرع الشك ونزع الثقة بين مكوناته , ومواجهة هدف السلطة من قبل إعلان دمشق وشكل المواجهة هو الذي يحدد جدية الطرح السياسي لمن لم يعتقل , مثلما يحدد وبوضوح ثبات الإعلان وحسمه للموقف من السلطة الأمنيةquot;.

واشار الى ان هذا يرتبط بمدى القدرة على التحرك العملي في الشارع , وقال التمو quot;لعل هذا التحرك الميداني تقع المسئولية الأكبر فيه على الكتلة الكوردية التي تتمتع ndash; وفق ما تدعي ndash; بتمثيل في الشارع الكوردي , ومن الواجب أن تقوم بدورها في الدفاع عن الإعلان وقيادته المعتقلة , ولتسقط مراهنات النظام عليها quot;, موضحا quot;من جهتنا في تيار المستقبل الكوردي ورغم عدم انضمامنا للإعلان , فنحن نتضامن معه , بل وسنشارك في أي فعل نضالي ميداني للدفاع عن المعتقلين السياسيين , لأننا نعتبر بان هدفنا المركزي هو إنهاء الاستبداد وبناء دولة مدنية , تعددية وتداولية وتعاقدية , واعتقد بان مستقبل الإعلان مرتبط بمدى جدية فعله السياسي العملاتي , والاعتقال التعسفي قد يعيق أو يعرقل , لكنه لا يستطيع إنهاء أي حالة سياسية معارضة , بل قد يزيد من قاعدتها وحاملها المجتمعي .quot;