ما عكر صفو الجمعية العمومية للصحافيين بالدولة وأغضب عدداً كبيراً أعضاء الجمعية العمومية ما نشره أحد المواقع الالكترونية المعروفة ـ موقع ايلاف ـ عن الانتخابات والممارسات الصحافية داخل المؤسسات ونشر وقائع غير صحيحة. وما زاد من حالة الغضب الردود المسيئة والمريبة التي أتاحها الموقع للبعض بأسماء مجهولة تناولت أمورا عنصرية وشخصية ليست صحيحة. ووصف الكاتب ما نشرته ايلاف بأنه تقرير خطير جدا
وقال : (التقرير الذي نشره أحد المواقع الالكترونية وخاصة التعقيبات على ما ورد فيه ليلة انتخابات الصحافيين بالدولة يوم الخميس الماضي يعد كلاما خطيرا للغاية ويصب الزيت على النار ويشعل فتنة نحن في غنى عنها لعن الله من أيقظها أو يحاول ايقاظها ويستدعي على الفور وقفة حاسمة وتدخلا لصون وحماية الجسد الصحافي في الدولة من مثل هذه التجاوزات الكلامية الخطيرة التي تهدد سلامة المجتمع الصحافي.
فقد أورد الموقع في تقريره والردود عليه وقائع وممارسات غير صحيحة وتتنافى والطبيعة المتسامحة لمجتمع الإمارات بشكل عام والتي يشهد بها الجميع والمجتمع الصحافي بشكل خاص الذي استوعب ومازال يستوعب المئات من الصحافيين العرب دون أية تفرقة كما أوردها التقرير والردود المتعاقبة عليه.
فالآراء الواردة في التعقيب على التقرير خطيرة تحاول بث روح العصبية والعنصرية البغيضة والغريبة عن مجتمع الإمارات ومؤسساته الإعلامية والصحافية. وما شهدته الجمعية العمومية كان خير رد على ما جاء بالتقرير حيث استنكر كبار الصحافيين والكتاب بالدولة روح التفرقة التي حاول يائسا التقرير وردوده بثها بين أبناء وطن واحد يجمعهم الكثير والكثير ولن يفرقهم موقع الكتروني ).
التعليقات