واشنطن: فاز المرشح الجمهوري جون ماكين في الانتخابات التمهيدية في ولايتي اوهايو وفيرومونت بينما فاز المرشح الديمقراطي باراك اوباما في ولاية فيرمونت الاميركية ضمن الانتخابات الجارية اليوم في كل من ولايت فيرمونت وأوهايو وتكساس ورود أيلاند. انتخابات تمهيدية تحدد الخريطة النهائية للانتخابات الاميركية
وقال باراك أوباما إنه قد يترتب على هيلاري كلينتون أن تنسحب من التنافس على ترشيح الديمقراطيين اذا خسرت في تكساس وأوهايو، ولكن كلينتون قالت إنها ستخوض المعركة الى النهاية.
ومع فوز ماكين في انتخابات هاتين الولايتين يحتاج فقط لتصويت 130 مندوبا ليرفع رصيدة الى 1191 صوتا لحسم ترشيح الحزب الجمهوري له للانتخابات الرئاسية بينما لم يحصد هكابي صوت سوى 257 مندوبا.
أما بالنسبة للديمقراطيين فتشير استطلاعات الرأي الى أن أوباما يتقدم على كلينتون بفارق ضئيل في تكساس، ولكنها تتفوق بشكل محدود في أوهايو. وكانت كلينتون متفوقة في كلا الولايتين في البداية ولكن أوباما واصل تقدمه.
وتعتبر ولاية تكساس محطة حاسمة بالنسبة للديمقراطيين، وقد أنفق أوباما ضعف المبلغ الذي أنفقته كلينتون على الاعلانات التلفزيونية في الولاية، ومنها اعلانات باللغة الاسبانية، حيث خمس سكان الولاية من الناطقين بالاسبانية.
ومع فوز أوباما في فيرمونت يكون قد فاز في 12 ولاية منذ الثلاثاء الكبير في الخامس من فبراير/شباط، وهو يتفوق على كلينتون في عدد المندوبين الذين أعطوه أصواتهم. وتحتاج كلينتون الى نصر كاسح اليوم وما بعده حتى تلحق بأوباما، ولكن السيدة الأولى السابقة قللت من أهمية التحليلات التي تقول انها تواجه موقفا حرجا اليوم.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن فينسينت دود انه ما لم تتجاوز كلينتون النقطة الحرجة فان شخصيات الحزب الديموقراطي سيطرحون علامات استقهام حول جدوى استمرارها. وترى بعض قيادات الحزب أن حسم معركة الترشيح مبكرا سيعطي لهم فرصة الاستعداد الجيد للمعركة الكبرى وهي انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويقول مراسل بي بي سي في أوهايو جيمس كوماراسمي أن الهم الأكبر في الولاية هو الهم الاقتصادي حيث معدل البطالة وإعادة تملك المنازل فوق المعدل القومي. وقد زارت كلينتون أوهايو عشية التصويت قبل التوجه الى تكساس حيث قام أوباما أيضا بحملة شرسة.
وتخطط كلينتون للعودة الى أوهايو لانتظار النتائج بينما يبقى أوباما في تكساس. وقد ركزت كلينتون هجماتها على السياسة الخارجية لأوباما واتهمته بقلة الخبرة في مسائل الأمن القومي، ورد أوباما في أحد اعلاناته بالتركيز على دعم كلينتون لغزو العراق.
التعليقات