لندن: قضت محكمة بريطانية بسجن متشدد يطلق على نفسه اسم quot;أسامة بن لندنquot; سبع سنوات ونصف بعد ادانته بتدريب مجموعة هجمات 21 يوليو الفاشلة في لندن.

وقال القاضي وهو يصدر الحكم quot; محمد حميد إنك خطير في تقديريquot;.

واتهم محمد حميد بتنظيم معسكرات تدريب في اماكن متفرقة من بريطانيا لتدريب الشباب على اعمال الارهاب، ومنهم الاربعة المتهمين بمحاولة الهجوم على وسائل المواصلات في لندن عام 2005.

وكانت محكمة بريطانية قد أدانت في فبراير الماضي محمد حميد البالغ من العمر 50 عاما والمولود في تنزانيا لأسرة هندية والذي قدم إلى بريطانيا عندما كان في الخامسة من عمره.

وكان حميد يدير محلا لبيع الكتب مع مختار ابراهيم، المتهم بزعامة مجموعة 21 يوليو.

وحكم على رجل اخر هو عطا الله أحمد بالسجن لستة أعوام و11 شهرا بعد أن اعترف بثلاثة اتهامات بالتحريض على القتل. وكان أحمد الذراع اليمنى السابق لأبي حمزة.

وقال الادعاء ان أحمد وحميد نظما عمليات تدريب ارهابية في صورة رحلات للاقامة في خيام أو الترفيه في مناطق ريفية حول بريطانيا.

واستمع ضابط متنكر إلى محادثة أعرب فيها حميد عن رغبته في تنفيذ هجوم كبير قائلا انه يريد أن يقتل أكثر من 52. وقال في إشارة إلى عدد القتلى في هجمات 7 يوليو عام 2005 quot;اثنان وخمسون،هذا العدد ليس حتى افطارا بالنسبة ليquot;.

كما قال شهود خلال المحاكمة إن حميد عندما احتجزته الشرطة لفترة وجيزة في أكتوبر 2004 في شارع أوكسفورد التجاري قال إنه quot;أسامة بن لندنquot; وزعم بأنه يحمل قنبلة.

وقد رفض القاضي المزاعم القائلة بأن حميد مجرد quot;بهلوانquot;.

وتابع قائلا quot;إنك تستغل جاذبيتك ومعرفتك بالقرآن للتأثير على الآخرين ودفعهم للارهاب وأعتقد أنك أرسلت بعض الشباب للتدريب في أفغانستانquot;.

وكان حميد وأحمد قد اعتقلا في العاصمة البريطانية لندن في سبتمبر 2006 بعد عملية أمنية استمرت لأشهر.

يذكر أن الحكم الصادر ضد حميد بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف ولكن المحكمة أبلغته انه لن يطلق سراحه ما لم ينصلح حاله.