لندن: قضت محكمة بسجن متشدد مولود في تنزانيا يطلق على نفسه اسم quot;أسامة بن لندنquot; سبعة أعوام ونصف يوم الجمعة بعد ادانته بتحريض أنصاره على قتل غير المسلمين وإدارة معسكرات تدريب ارهابيين. وأدانت محكمة في لندن الشهر الماضي محمد حامد (50 عاما) الذي قدم إلى انجلترا عندما كان في الخامسة من عمره .

وحكم على رجل اخر هو عطا الله أحمد (43 عاما) كان قد تفاخر في إحدى المناسبات بأنه أبرز عضو بالقاعدة في أوروبا بالسجن لستة أعوام و11 شهرا بعد أن اعترف بثلاثة اتهامات بالتحريض على القتل.

وحظيت محاكمتهما باهتمام في بريطانيا لأن حامد كان مصدر إيعاز للرجال الذين حاولوا تنفيذ تفجيرات فاشلة في شبكة النقل في لندن يوم 21 يوليو تموز 2005 بعد أسبوعين من مقتل 52 مدنيا على أيدي أربعة مفجرين انتحاريين في هجوم مماثل بالعاصمة. وقال مدعون ان أحمد وحامد نظما عمليات تدريب ارهابية في صورة رحلات للاقامة في خيام أو الترفيه في مناطق ريفية حول بريطانيا.

وسمع ضابط متنكر محادثة تفاخر فيها حامد برغبته في تنفيذ هجوم عنيف قائلا انه يريد أن يقتل أكثر من 52. وقال في إشارة إلى عدد القتلى في هجمات 2005 quot;اثنان وخمسون...هذا (العدد) ليس حتى افطارا بالنسبة لي.quot;

وقال بيتر كلارك أكبر شرطي في وحدة مكافحة الارهاب بعد صدور حكمي الإدانة quot;حامد وأحمد شخصان خطران نفذا فيما بينهما عمليات تجنيد واعداد وتدريب ارهابي للشبان.quot;

وقال شهور خلال محاكمتهما أن حامد عندما احتجز لفترة وجيزة في أكتوبر تشرين الأول 2004 عند كشك بمنطقة شارع أوكسفورد التجارية أبلغ الشرطة بأنه quot;أسامة بن لندنquot; وزعم بأنه يحمل قنبلة. واعتقل هو واحمد في لندن في سبتمبر أيلول 2006 بعد عملية للمخابرات استمرت لاشهر.