نهى احمد من سان خوسيه: خلال قمتهم التي عقدت الثلاثاء في العاصمة الاوروغواية اكد رؤساء دول وحكومات بلدان جنوب القارة الاميركية المسماة ماركوزور على مساندتهم للارجنتين فيما يتعلق بجزر الفالكون التي تسيطر عليها بريطانيا بعد الحرب التي سميت باسم الجزيرة ايضا.

وقرر المجتمعون رص الصف ضد شمل الحكومة البريطانية هذه الجزيرة وغيرها في اتفاقية لشبونة التي وقعتها دول الاتحاد الاوروبي. ولقد اعتبرت هذا الخطوة تصدي للاعلان الذي وقع في لشبونه الخميس الماضي.وقال مسؤول من دولة في جنوب اميركا فضل عدم ذكر اسمه ان quot;عبر هذا الموقف الموحد ارادت دولة ماركوزور التأكيد على رفضها لموقف بريطانيا المدعوم من الامم المتحدة واعطاء شرعية لاستيلائها على اراض ليست ملكها قانونياquot;.

وكان 27 رئيس دولة وحكومة في الاتحاد الاوروبي قد وقعوا في ال13 من شهر ايلول ( سبتمبر) الماضي الاعلان وتم الحاق بند اضافي بالاعلان بعد ممارسة بريطانيا ضغطا كبيرا على بعض البلدان كي يرد الحق الشرعي للتاج الملكي بجزيرة فالكون اضافة الى جزيرة جنوب جورجيا وجنوب سندويتش وشبه جزيرة الانترتيكس في المحيط المتجمد، وذلك ضمن ما اسمته بالتعاون والتفاهم مع دول وراء البحار، فيما وصفه المجتمعون في الاوروغواي الاعلان بانه خرق لسيادة الجزيرة وتجاوز لحقوق الارجنتين الشرعية.

والخلاف بين بريطانيا والارجنتين قائم منذ عام 1832 وكانت تعتبر الجزيرة مستعمرة لها وفي عام 1982 اندلعت حرب منيت الارجنيتن بخسارة كبيرة فيها فيما واصلت بريطانيا استيلائها عليها.