لندن: حظيت محاكمة عدد من المتشددين الإسلاميين الذين تتهمهم الحكومة البريطانية بالمسؤولية عن توجيه وتدريب الأشخاص الذين أدينوا بالهجمات الفاشلة على شبكة قطارات لندن في 21 يونيو/حزيران 2005 بتغطية في عدد من الصحف البريطانية. وكتبت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية عن الموضوع تحت عنوان quot;بن لندن كان يدير معسكرات التدريب في لندنquot; إن زعيم الجماعة عطالله احمد والذي لقب نفسه بأسامة بن لندن، وليس أسامة بن لادن، قد قال في أحد الإتصالات عن الذين سقطوا في هجمات السابع من يوليو/تموز من 2005 والبالغ عددهم 52 شخصًا عدد قليل جدًا وquot;اقل من وجبة فطور بالنسبة ليquot; وتنقل الصحيفة عن الادعاء أن زعيم الجماعة كان على اتصال دائم بالمهاجمين حتى قبل يوم من تنفيذ الهجمات الفاشلة.

وتقول صحيفة التايمز اللندنية إن الادعاء العام، قال أثناء جلسة المحكمة إن عطا لله احمد، زعيم الخلية، ومساعده محمد حميد كانا المسؤولين عن استقطاب المهاجمين وتدريبهم في احد الحقول خارج لندن. كما عرض الإدعاء أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية للاتصالات الهاتفية للمتهمين الذين يبلغ عددهم ستة.

وتنقل الصحيفة عن الادعاء إن حميد واحمد quot;قاما باستقطاب عدد من المسلمين الذين كانوا يعانون من أوضاع صعبة وشحنهم بأفكار متطرفة وتشجيعهم على قتل غير المسلمينquot;. وفي احد التسجيلات الصوتية يقول زعيم المجموعة لأحد أتباعه quot;هل تعلم كم شخصًا قتلوا مقابل استشهاد أربعة من المجاهدين فيجيب الشخص الأخر 52 شخصًاquot; في إشارة إلى هجمات السابع من يوليو/تموز 2005 على شبكة قطارات لندن. يذكر أن المحاكمة تتم بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي أقرته الحكومة العام الماضي والذي يجرم امتداح وتشجيع أعمال العنف.