دكار: دعت منظمة quot;هيومن رايتس ووتشquot; منظمة المؤتمر الاسلامي الى اتخاذ اجراءات quot;لتحسين وتعزيزquot; مكافحة الارهاب، في دكار حيث تعقد المنظمة الخميس والجمعة قمتها العادية الحادية عشرة.

وحثت هيومن رايتس ووتش في رسالتها الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلى على quot;دعم اجراءاتquot; خلال القمة بهدف quot;تحسين وتعزيز اتفاقية 1999 لمنظمة المؤتمر الاسلامي الخاصة بمكافحة الارهاب الدوليquot;. وجاء في الرسالة الموقعة من قبل المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش كنيث روث ان هذه الاتفاقية quot;تشير الى ان على الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي رفض الارهاب بشدةquot; وذلك وفق الشريعة الاسلامية غير انها تعطي للارهاب quot;تحديدا فضفاضاquot;.

ودعت هيومن رايتس منظمة المؤتمر الاسلامي الى الافادة من قمة دكار لتعديل الاتفاقية quot;بهدف مزيد من التدقيق للمفهوم العام جدا للارهاب وجعله واضحا جدا من خلال تأكيد انه لا يوجد في الاسلام اي تبرير للهجمات المتعمدة على مدنيين مهما كانت الظروف او الاسبابquot;.

وتضيف الرسالة quot;انه من الهام بالنسبة لمنظمة المؤتمر الاسلامي ان تشير بوضوح في اقرب فرصة، الى ان ادانة الارهاب لا تنطوي على اي استثناء حتى عندما يتعلق الامر باعمال اقترفت باسم قضايا يدعمها البعضquot;.

وبحسب مشاريع القرارات التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها فان قمة دكار ستشير بالخصوص الى المؤتمر الدولي حول الارهاب الذي نظم في تونس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 ببادرة من تونس والامم المتحدة والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو). وكان المؤتمر اكد على اهمية التربية في مكافحة التطرف ودعا الى منع عدم التسامح الثقافي والديني.