نيويورك: دعي مجلس الامن الدولي الاربعاء لاعادة تحديد مهمة بعثة الامم المتحدة في افغانستان مع زيادة قدرتها لتنسيق جهود المساعدة الدولية في وقت اصبح فيه الوضع في البلاد مصدر قلق.

ووزعت ايطاليا مشروع قرار لتمديد مهمة بعثة الامم المتحدة التي ستنتهي في 23 اذار/مارس مع اضافة اهداف جديدة لناحية تنسيق تحرك الشركاء في مجال اعداة اعمار افغانستان.

ويهدف مشروع القرار الذي يتوقع ان يتم التصويت عليه في 20 اذار/مارس، الى تكليف بعثة الامم المتحدة والممثل الجديد للامم المتحدة في افغانستان الدبلوماسي النروجي كاي ايدي quot;تقديم دعم اكبر من الاسرة الدولية للحكومة الافغانيةquot; من اجل تسريع تحقيق اهداف الستراتيجية الوطنية لتنمية البلاد.

من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية الكندي مكسيم بيرنييه الاربعاء ان بلاده ليست في وضع يسمح لها بالكشف عن اسماء الدول التي ستقدم التعزيزات التي طلبتها كشرط لتمديد مهمة قواتها في جنوب افغانستان.

ولكنه اعرب بالمقابل عن quot;تفاؤلهquot; لناحية تمكن كندا quot;في نهاية المطاف من ايجاد شريكquot; يقدم الف جندي كانت قد طالبت بتعزيز قواتها بهم.
وقال للصحافيين quot;من سيقدم لنا جنودا، من سيكون شريكنا، اجهل هذا ولكن انا متفائل لان الامر يتعلق بصدقية الحلف الاطلسيquot;.

واضاف quot;آمل ان نجد هذا الشريك خلال الايام المقبلة او الاسابيع المقبلة (...) في حال فشلنا في الجنوب فسوف نفشل في افغانستانquot;.

واوضح بيرنييه ان بلاده تفضل ان تحصل على مساعدة من بلد واحد بدل الحصول على تعزيزات من عدة اعضاء في الحلف الاطلسي. وقال ايضا quot;طلبنا بسيط جدا. نطالب بشريك معنا في الجنوبquot;.

ومن ناحيته، قال وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي لمحطة التلفزيون الكندية quot;سي بي سيquot; ان quot;الامر يكون مثاليا في حال كان الجنود فرنسيونquot;.
وتنشر كندا كتيبة من 2500 جندي في منطقة قندهار. ومنذ العام 2002، قتل 80 جنديا كنديا ودبلوماسي واحد في هذا البلد.