واشنطن: كشفت مصادر أمنية في العراق أن الجيش الأميركي تسلم مؤخراً أصابع مبتورة لخمسة رجال اختطفوا في العراق منذ أكثر من عام.
إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، أكد فقط تسلمه quot;أدلة الحمض النوويquot; المرتبطة بالتحقيقات المستمرة حول خطف خمسة أميركيين ونمساوي واحد في جنوب العراق.
وجاء في بيان للـFBI quot;نتفهم أن هذا وقت صعب جداً للأسر.. والمزيد من البحث إزاء هذه المسألة في وسائل الإعلام أمر غير مناسب.quot;
وقالت المصادر الأمنية إن الجيش الأميركي في العراق استلم أصابع مبتورة الشهر الفائت، وقام على الفور بإرسال فحوص الحمض النووي إلى مختبر الـFBI في ولاية فيرجينيا لمعرفة هوية أصحابها.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم الجهاز ديبرا ويرمان أن الـFBI تثبت أن الحمض النووي يعود للأميركيين جوناثان كوتي (25 عاماً) وبول روبن (41 عاماً) وجوشوا مانز (25 عاماً) ورونالد ويترو (40 عاماً) والنمساوي بيرت ناسبمر (26 عاماً).
وكان كل من كوتي وروبن ومانز وناسبمر قد اختطفوا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006 في بلدة quot;صفوانquot; السنيّة المحاطة بأغلبية شيعيّة في جنوبي العراق.
يُذكر أن الأربعة يعملون في شركة تعهدات تتخذ من الكويت مقراً لها، وتقوم بخدمات مرافقة المواكب.
أما رونالد ويترو، وهو خبير معلوماتية، فقد اختطف في يناير/كانون الثاني عام 2007 قرب البصرة.
وبعد عملية الخطف في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006، أصدرت جماعة quot;المقاومة الوطنية الإسلاميةquot; في العراق كتائب الفرقان، شريط فيديو تتبنى فيه اختطافهم، مظهرة في الشريط الرجال الأربعة ويبدون في حالة طيبة.