موسكو: أعلنت مصادر رسمية في العاصمة الروسية موسكو أنه سيتم زيادة عدد الأقمار الصناعية ضمن منظومة quot;غلوناسquot; الفضائية، بواقع ستة أقمار جديدة، لتصل إلى 30 قمراً صناعياً، بدلاً من 24 قمراً كما كان مقرراُ في السابق.

وأكد مسؤول في مؤسسة quot;ريشيتنيفquot; الإنتاجية العلمية الروسية لمنظومات الأقمار الصناعية، أن منظومة quot;غلوناسquot; الفضائية الروسية للإرشاد وتحديد المواقع، والتي تخطط روسيا للانتهاء من توسعتها العام المقبل، ستتكون في شكلها النهائي من 30 قمراً صناعياً.

ونقلت وكالة quot;نوفوستيquot; الروسية للأنباء عن المسؤول بالمؤسسة قوله أن روسيا ستطلق خلال العام الجاري ستة أقمار صناعية جديدة للعمل في إطار منظومة quot;غلوناسquot;، إضافة إلى ثمانية أقمار أخرى في العام 2009، للعمل ضمن نفس المنظومة الفضائية.

كما تعتزم روسيا ابتداء من عام 2010، إطلاق أقمار صناعية حديثة من طراز quot;quot;غلوناس- كquot;، التي تتميز بقدرتها على العمل في الفضاء لفترة تستمر لنحو عشر سنوات.

وبمساعدة الأقمار الصناعية العاملة في هذه المنظومة، تم تحديد موقع هبوط طائرة أقلت وفداً رسمياً ترأسه النائب الأول لرئيس الوزراء، سيرغي إيفانوف، في منطقة القطب الجنوبي في الحادي عشر من مارس/ اذار الجاري.

وأبدى إيفانوف رضاه عن عمل منظومة quot;غلوناسquot;، قائلاً إن الجهاز الذي نصب على الطائرة يستقبل إشارات منظومتي quot;غلوناسquot; الروسية، وGPS الأمريكية، ولكنه خصص في هذه الرحلة لالتقاط إشارات المنظومة الروسية فقط، مضيفاً أن دقة الجهاز تراوحت بين ثلاثة وعشرة أمتار.

وكان وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الروسي، ليونيد ريمان، قد أعلن في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو في وقت سابق، أن منظومة quot;غلوناسquot; ستكون قادرة على منافسة المنظومة الأمريكية GPS اعتباراً من عام 2009.

وذكر ريمان أنه في ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2008، ستظهر لوحات quot;chipsetquot;، لتركيبها في أجهزة تحديد الموقع للاستخدام الشخصي من قبل المشتركين، حيث يتسبب غيابها في عرقلة صناعة أجهزة الاستقبال الوطنية.

وبدأت روسيا بتشغيل منظومة quot;غلوناسquot; للإرشاد وتحديد المواقع، والتي تستخدم للأغراض المدنية والعسكرية، في عام 1993.