روما: أعلن الفاتيكان اليوم أن الصحافي الإيطالي المصري الأصل مجدي علام المعروف بآرائه المتشددة ضد الإسلام، يعبّر عن رأيه الشخصي.

وأوردت وكالة quot;آكيquot; الايطالية للأنباء أن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديركو لومباردي قال quot; يمتلك مجدي علاّم حق التعبير عن نفسه والذي يبقى أمرا شخصيا، ولا تمثل إطلاقا أفكار البابا بنديكتوس السادس عشر أو موقف الفاتيكانquot;.

وأضاف الأب لومباردي في حديث إلى إذاعة الفاتيكان quot;الانتقادات التي وجهت إلى هذا الحدث لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على مسيرة الحوار القائمة بين الكرسي الرسولي والأئمة الـ138، وهو ما يؤكده أيضا رئيس المبادرة عارف علي النايضquot;.

وكان البابا بنديكتوس السادس كرّس انتماء مجدي علاّم، الصحافي المصري المولد والمؤلف، إلى الديانة الكاثوليكية خلال مراسم أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس في عاصمة الكثلكة في العالم، السبت الماضي.

وقال علام بعد تعميده إنه أصبح في خطر أكبر لكن ليس لديه أي احساس بالندم، مضيفا quot;أدرك ما ينتظرني لكني سأواجه مصيري برأس عالية وقامة منتصبة والقوة الداخلية لشخص واثق من عقيدته.quot;

ونشأ علاّم في مصر حيث أرسلته والدته إلى إحدى المدارس الكاثوليكية لتقلي دروسه الابتدائية، ثم هاجر لاحقاً إلى إيطاليا حيث حصل على شهادة جامعية من جامعة لاسبينيزا في روما.

وكان علام من أشد منتقدي التطرف الإسلامي ومن بين أشهر كتبه quot;عاشت إسرائيلquot; إلى جانب أعمال أخرى وضعها عن زعيم تنظيم quot;القاعدةquot; أسامة بن لادن والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال علام quot;قد تفرقنا القارات والثقافات والبنى الاجتماعية أو حتى المسافات التاريخية، لكننا عندما نلتقي، يعرف بعضنا الآخر استناداً إلى الله نفسه، العقيدة نفسها، الأمل نفسه والحب نفسه وهو ما نتشكّل منهquot;.