نجلاء عبد ربه من غزة : اظهر الإسرائيليون خلال إجاباتهم على استطلاع للرأي بادرة أليه صحيفة يديعوت احرونوت ومركز داحف quot;مينه تسيمquot;، سوداوية عالية جدا وغير مسبوقة في تقييمهم لأداء اولمرت وحكومته والوزراء في كافة المجالات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية .

وجاء الاستطلاع بمناسبة مرور عامين على تولي حكومة اولمرت مهامها، وكان السؤال الأول، ماهية العلامة أو الدرجة التي تمنحها للحكومة في المجالات التالية، وأعطى 66% تقديرا سيئا جدا للحكومة في مجال الأمن الشخصي، مقابل 34% منحوها تقديرا جيدا وفي مجال الصحة أعطى 51% تقديرا سيئا مقابل 30% جيد، في مجال التعليم 69% سيئ مقابل 30% جيد ، في مجال الاقتصاد 55% سيئ مقابل 44% جيد ، في مجال السياسات 61% سيئ مقابل 38% جيد واخبر في مجال الأمن 65% سيئ مقابل 35% جيد .

وفي رد على سؤال حول تقدير الإسرائيليين لاولمرت وهل نجح أم فشل؟ قال 30% بأنه لم ينجح ولم يفشل فيما اعتبره 10% فقط ناجحا مقابل 59% اعتبروه فاشل كرئيس وزراء . وطرح الاستطلاع سؤلا مباشرا حول وزير الجيش أهود باراك جاء فيه quot; هل نجح باراك في مهمته كوزير للدفاع؟ فرد 46% بأنه لم ينجح ولم يفشل فيما قال 24% بأنه نجح مقابل 25% اعتبروه فاشلا في مهمته .

ولكن باراك ورغم الدرجات المتدنية إلى نالها كوزير للدفاع قلص الفجوات بينه وبين خصومه السياسيين في السباق نحو رئاسة الحكومة اظهر رد المستطلعة آرائهم حول الشخص الذي يرونه مناسبا لتولي رئاسة الوزراء من بين الشخصيات التالية باراك، اولمرت، تيسفي ليفين،و نتنياهو المعطيات التالية: 27% لا يرون في أي من الشخصيات المذكورة رجلا مناسبا لتولي منصب رئاسة الحكومة فيما اعتبر 16% باراك شخصا مناسبا مقابل 24% تيسفي ليفني ، 32% نتنياهو ، و %35 اولمرت .

وفيما يتعلق باستمرار تأييد الإسرائيليين لرئيس الوزراء الحالي اولمرت، أظهرت الإجابات حول سؤال الاستطلاع هل حدث تغير على دعمكم لاولمرت منذ انتخابه أن 5% من المستطلعة أرائهم تعزز تأييدهم له مقابل 44% لم يحدث اي تغيير على موقفهم منه و 49% انخفض تأييدهم لاولمرت منذ انتخابه .

وحول سبب خيبة أمل الإسرائيليين من رئيس الوزراء اولمرت أجاب 3% بان المفاوضات مع الفلسطينيين سبب خيبة أملهم، فيما أجاب 6% بانعدام الثقة ، 8% شخصيته ، 11% فضائح العقارات ، 15% الصواريخ الفلسطينية ، 21% الأداء العام ، 31% الحرب الأخيرة على لبنان .