القاهرة: عاد مبعوث الازهر في الفيليبين الى بلاده الاربعاء بعد ان اوقف في الفيليبين للاشتباه في ضلوعه في التخطيط لاعتداء بالقنبلة. وقال الشيخ محمد السيد احمد موسى للصحافيين انه تمت تبرئته من قبل محكمة فيليبينية، مشيرا الى تعرضه لسوء المعاملة من سلطات الفيليبين.

وروى الشيخ محمد (42 عاما) الذي داهم رجال امن فيليبينيون منزله واعتقلوه في 18 كانون الاول/ديسمبر في مدينة كوتاباتو في جنوب الفيليبين، انه سمع عند الفجر طرقا على الباب وquot;قام احد الجنود بكسر الباب ووجدت مجموعة كبيرة من رجال الامن قاموا بسبي وضربي وطرحي ارضا ووضع احد الجنود قدمه على وجهي .. ثم وضعوا غمامة على عيني والقوني في سيارة توجهت الى السجن حيث تم ضربي ضربا مبرحا في مختلف انحاء جسدي حتى اني كررت الشهادة اكثر من مرة ..quot;

وقال المحققون الفيليبينيون انهم عثروا خلال المداهمة على قنبلة من صنع يدوي تم تجميعها انطلاقا من قذيفة هاون ووصلها بجهاز توقيت. واطلق سراح الشيخ محمد الذي اشير في القاهرة الى انه مبعوث الازهر المرجعية السنية العليا، بكفالة في كانون الاول/ديسمبر وبقي منذ ذلك التاريخ في مقر السفارة المصرية في مانيلا. ونفى الازهر حينها الاتهامات التي وجهت للشيخ.