واشنطن:اظهر تقييم جديد لعمل المخابرات الاميركية حيال الوضع في العراق وضعا اكثر ايجابية على الارض من التقارير السابقة، حسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة quot;وول ستريت جورنالquot; على موقعها على شبكة الانترنت.

وقالت الصحيفة ان التقييم الذي لم ينشر رفع الى عدد محدود من البرلمانيين وذلك قبل اسبوع على الشهادة التي سيدلي بها امام الكونغرس الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في بغداد ريان كروكر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم ان هذه الوثيقة تدعم استراتيجية التعزيزات التي اوصى بها الرئيس جورج بوش العام الماضي والذي وافق على ارسال ثلاثين الف جندي اضافي الى العراق.ورفض المسؤولون تفصيل عناصر التقرير ولكنهم اكدوا انه يركز على التطور الامني والحكومة العراقية.

واضافوا ان التقرير ليس دقيقا بالشكل الذي تحدثت عنه الصحافة ما اثار غضب بعض الديموقراطيين الذين اعتبروا ان هذا التقرير يهدف الى دعم سياسة ادارة بوش قبل شهادة الكونغرس، حسب صحيفة quot;وول ستريت جورنالquot;.

وقالت البرلمانية الديموقراطية جان هارمن للصحيفة quot;انه اقل دقة من التقارير التي صدرت مؤخرا وهو يركز بشكل وثيق على جهود التصدي للارهاب في العراق والتقدم في الزعامة العراقيةquot;.

واشار نواب ديموقراطيون الى ان التقرير لا يتطرق لمسألة تأثير التغييرات في المنطقة حول التنمية العراقية، حسب الصحيفة.

وقد تحدثت التقارير الاخيرة خصوصا عن نتائج انسحاب قوات اميركية من العراق.وستكون شهادة الجنرال بترايوس والسفير كركور يومي الثامن والتاسع من نيسان/ابريل نقطة انطلاق لانسحاب جديد محتمل لحوالى 158 الف جندي اميركي من العراق.