شرم الشيخ: واصل الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاسيوي الشرق اوسطي هنا اليوم جلساته بمناقشة العديد من القضايا السياسية والامنية والاقتصادية.
ويبحث المشاركون اليوم سبل تطوير التعاون بين آسيا والشرق الأوسط فى مجالات تنمية الموارد البشرية وانتقال العمالة والسياسات الوطنية والتعاون الدولي اضافة الى الخطط المعنية بتغيرات المناخ فى آسيا والشرق الأوسط ومكافحة ازدراء الأديان وتنمية الاحترام المتبادل بين الشعوب.
وأوضح الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ان منطقة الشرق الاوسط كانت ومازالت بما تمتلكه من ثروات هائلة حجر زاوية لمختلف اقتصاديات العالم وفى الوقت ذاته اصبحت من المناطق الاكثر سخونة فى العالم بسبب تضارب المصالح وتعارض الاهداف الاستراتيجية لدول العالم المستهلكة لتلك الثروات .
واشار الى ان دول الشرق الاوسط دخلت طرفا فى الصراع الدولى دون رغبة منها الامر الذى انعكس على استقرار المنطقة وامنها وعلى مشاريع التنمية فيها ومستقبلها الاقتصادي وعلى بيئتها الاستثمارية التى اصبحت طاردة للسيولة ورؤوس الاموال الشرق اوسطية رغم حاجة اقتصادياتها الماسة اليها.
واكد العطية ان منطقة مجلس التعاون الخليجي انطلقت فى عام 1981 بعد ان استوعبت طبيعة التحولات الاقتصادية والسياسية فى العالم وسارعت دول المجلس الى بناء مستقبلها من خلال تحقيق اصلاحات جذرية فى بنيتها الاقتصادية والتشريعية والقانونية من واقع اهميتها الاستراتيجية الاقتصادية باعتبارها مالكة لاحتياطات نفطية ضخمة .