قوات خاصة لمواجهة انتخابات فرعية لقبيلة العوازم
الكويت: الاعلان عن أول مرشح من الأسرة الحاكمة
فاخر السلطان من الكويت، وكالات: أعلن الشيخ نواف المالك الصباح ترشحه لانتخابات مجلس الأمة القادم المقررة في 17 مايو. وبذلك يعتبر الشيخ نواف أول شخص من الأسرة الحاكمة يرشح نفسه للانتخابات في الكويت. ولا يوجد في الدستور الكويتي ما يمنع أبناء الأسرة الحاكمة من خوض الانتخابات، إلا أنه جرى العرف بعدم مشاركة الشيوخ في الانتخابات طوال السنوات الماضية.

وقال الشيخ نواف أنه سيخوض الانتخابات عن الدائرة الانتخابية الثالثة كمرشح مستقل، وأنه استشار أبناء عمومته وأبناء الدائرة والمقربين منه قبل أن يعتزم الإعلان عن ترشحه.
على صعيد آخر قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة احمد المليفي أن هناك علامات استفهام كثيرة بشأن ما يجري على الساحة السياسية الكويتية في الوقت الراهن. وأكد أن تأخير فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة quot;لم يأت بصورة عشوائية ولا يوجد أي مبرر قانوني لهذا التأخيرquot;، مضيفا quot;انا اعتقد ان الفترة الطويلة للتأخير مقصودة ومخطط لها وذلك للتضييق على الحملة الانتخابيةquot;.

وقال المليفي في ندوة تحت عنوان (الاجواء السياسية لانتخابات الدوائر الخمس) أن quot;إحدى علامات الاستفهام تتمثل في وجود قرار بإيقاف كل الخدمات والمعاملات لجميع المواطنين والنواب السابقينquot;، مشيرا إلى أنه quot;في الانتخابات الماضية قالوا أوقفنا كل خدمات ومعاملات النواب وجعلناها في مركزية واحدة متمثلة في جهاز خدمة المواطن الذي يشرف عليه الشيخ محمد العبداله المبارك واتضح لنا بعد الانتخابات أن هناك خللا كبيرا خصوصا في مسألة العلاج في الخارج، حيث شكل مجلس الأمة السابق لجنة تحقيق في قضية التجاوزات في الانتخابات الماضيةquot;، مبينا أن quot;قرارا صدر من المجلس بإيقاف الشيخ محمد المبارك عن العمل في اللجنة حتى تستطيع ان تؤدي دورها بصورة سليمة، اليوم ترد العملية نفسها وقالوا أوقفوا كل الخدمات وورد في بعض الصحف ان الشخص الذي يتابع عملية الانتخابات هو محمد المبارك نفسه الذي صدر فيه قرار من المجلس بإيقافه عن العملquot;.

ولفت المليفي إلى ان هناك دواوين يمر عليها المبارك ويسهل لروادها مهمة العلاج بالخارج quot;فإذا كان هناك مال سياسي، فهناك أيضا خدمة سياسية لبعض المرشحين، وأنا أقول للأسف عندنا علامة استفهام كبيرة حول جدية الحكومة في إيقاف هذه الخدمات غير المشروعةquot;.

وأضاف quot;هذا الإنسان (المبارك) عليه علامة استفهام كبيرة في المجلس السابق وعليه علامة استفهام كبيرة في الانتخابات الماضية، لماذا نضعه مرة ثانية ماكو في البلد الا هالولدquot;، مؤكدا أن quot;رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يقول ان محمد العبدالله المبارك والشيخ احمد الفهد (رئيس جهاز الأمن الوطني) يعملان ضديquot;.

على صعيد آخر تواردت تقارير عن أن الإدارة العامة للقوات الخاصة تلقت أوامر من قيادات عليا بوزارة الداخلية الكويتية مساء أمس للتوجه إلى محافظة الأحمدي (الدائرة الانتخابية الخامسة) حيث أرسلت فرقتين متخصصتين بالشغب سيستعان بهما لمداهمة دواوين في منطقة الصباحية تقوم بالإعداد لخوض انتخابات فرعية. وتقول التقارير أن ناخبي قبيلة العوازم في الدائرة الخامسة سيبدؤون اختيار أربعة مرشحين في اطار انتخابات فرعية تنظمها القبيلة اليوم وغدا.
مواطنون كويتيون يطالبون مجلس الامة القادم الابتعاد عن التأزيم وخدمة قضاياهم
هذا واعرب مواطنون كويتيون عن املهم في ان يخدم نواب مجلس الامة القادم 2008 قضاياهم المتنوعة وان يبتعدوا عن التأزيم والايفاء بوعودهم الانتخابية.
وقالوا في لقاءات متفرقة انه بالرغم من حالات التأزيم المستمرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الا ان الامل يحذوهم في ان يقدم المجلس القادم قضايا الوطن والمواطن بكل شفافية ومصداقية .

واكد المهندس جاسم عبدالعزيز على ضرورة الاهتمام بالشباب والمبدعين والمخترعين وتكريمهم لانهم يمثلون مستقبل الكويت لما يمتلكونه من طاقات عديدة ومختلفة لابد من الاستفادة منها لتنمية المجتمع .

واضاف ان على المجلس القادم ان يتلمس قضايا الانسان الكويتي بكافة انواعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية ويسعى لتحقيق الظروف المناسبة للشعب الكويتي عن طريق توفير الامن والرخاء .

واشار الى ضرورة الاهتمام بالاصلاح الاداري الشامل للجهاز التنفيذي الكويتي والتخلص من الروتين الاداري وزيادة الكفاءات الادارية ووضع حد لمشكلة التضخم وحل المشكلة الاسكانية وتحسين مستوى الخدمات الصحية .

واعرب الفنان التراثي جمال العلي عن امله في ان يصل الى مجلس الامة القادم نواب يقدرون المسؤولية التي تقع على عاتقهم ويغلبون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وان يضعوا مستقبل الكويت وازدهارها نصب اعينهم .

واضاف ان على نواب الامة ان يخدموا ابناء الشعب الكويتي كافة وان لا يركزوا الاهتمام على مناطق معينة فقط كما عليهم ان يصدروا القرارات والقوانين التشريعية التي تهم المواطن مع ايجاد حل مناسب يرضي كافة افراد الشعب الكويتي بشأن اسقاط القروض بحيث تطبق العدالة بين المواطنين .

واشار العلي الى ضرورة ايجاد حل لمشكلة البطالة التي تزداد عاما بعد عام وان يقضوا على الواسطة ذلك المرض اللعين الذي يعاني منه المجتمع من خلال ان يكونوا هم القدوة في عدم توسطهم لأي فرد يلجأ اليهم الا اذا اقتنعوا بان له الحق في مطلبه وان يطالبوا بان يأخذ كل فرد حقه من الثواب او العقاب .

واضاف ان المواطن الكويتي تعب كثيرا من وعود المرشحين الدائمة لهم في الانتخابات والتي لابد من ان يطبق كل مرشح برنامجه الانتخابي الذي كان ينادي به متأملا ان يكون هذا موجودا في مجلس 2008 وذلك تقديرا لاختيار الناخبين لهم.
واكد المهندس أنور الخالدي على ضرورة البعد عن المشاحنات بين المجلس والحكومة والتمسك بالحوار البناء بينهما والاهتمام بالمشاريع التنموية ودعم الخطوات الاصلاحية التي تخدم البلاد .

واضاف ان على نواب مجلس الامة القادم التركيز على القضايا الرئيسية التي تهم المواطن من مشكلة البطالة والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية وغيرها من الخدمات التي توفرها الدولة .

واعرب عن امله في ان يضم المجلس القادم نوابا يتمتعون بالكفاءة ليكون مجلس قوي ومتوازن يقود البلاد للتنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والنهضة العمرانية في مختلف المجالات .

وذكرت المهندسة وفاء الغانم ان المصداقية ومصلحة الكويت يجب ان تكون نصب اعينهم وان تكون المصلحة العامة قبل الخاصة وان يحرص المجلس القادم على مبدأ التعاون والمراقبة كوظيفة اساسية دون افراط او تفريط .

وشددت على ضرورة تبني قضايا المرأة المختلفة من قانون الاحوال الشخصية والاهتمام بالمطلقات والارامل الى جانب الاستثمار الجيد في الصحة والتعليم كونه الاستثمار الامثل في الانسان الكويتي ليكون عنصرا فاعلا في تنمية الوطن .

واوضحت ان على اعضاء مجلس الامة واجب اساسي وهو الدفاع عن قضايا هذه الامة وحماية مصالحها دون تمييز بين افراد المجتمع والدفاع عن الصالح العام الى جانب ايجاد مشاريع استثمارية متنوعة لدعم الاجيال المقبلة وانعاش الوضع الاقتصادي .

واعربت المعلمة منال المطيري عن املها في ان ينظر المجلس القادم بجدية في حال المواطن الكويتي دون ان ينظر الى المنصب والمصالح الشخصية حيث وصل الكويتيون الى مرحلة من اليأس في حال مجلس الامة .

واضافت ان المواطن هو اساس سمو وعلو الوطن وتقدمه وان وفرت له سبل الحياة الكريمة سيعمل وينجز بفعالية اكبر .

وشددت المطيري على اهمية حل جميع المشاكل العالقة في المجلس السابق ومنها على سبيل المثال لا الحصر تطوير السياسة التعليمية والاهتمام بالمناهج التربوية لتواكب التطور السريع ولتتماشى مع الاحداث التي تدور في المنطقة.