لبنان: مجلس الامن متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701

نيويورك (الامم المتحدة): ذكر مجلس الامن الثلاثاء بتمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 الذي انهى حرب صيف 2006 بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.

وفي اعلان تلاه رئيسه سفير جنوب افريقيا دوميساني كومالو، كرر المجلس quot;تأكيد تمسكه بالتطبيق الكامل لكل بنود القرار 1701quot;.واضاف ان المجلس quot;اخذ علما بالتقدم وبالهواجس التي عبر عنها ايضاquot; الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول هذا التطبيقquot;، في تقريره الاخير عن هذه المسألة. وquot;شدد على ضرورة احراز مزيد من التقدم حول كل المسائل الاساسية للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار وحل على المدى البعيدquot;.

ولم يحدد الاعلان الذي تطلب تبنيه اجماع اعضاء المجلس الخمسة عشر هذه quot;المسائل الاساسيةquot;.وكان القرار 1701 ادى الى وقف الاعمال العسكرية وليس الى وقف دائم لاطلاق النار. وقد طبق الجزء الاساسي منه الذي نظم الانسحاب التدريجي للقوات الاسرائيلية من جنوب لبنان وحلول الجيش اللبناني محلها مدعوما من القوة الموقتة للامم المتحدة.

لكنه طالب ايضا بالاحترام الدقيق للحظر على الاسلحة المرسلة الى الميليشيات اللبنانية والاجنبية في لبنان، والترسيم الدقيق للحدود اللبنانية الاسرائيلية الذي يتضمن خصوصا تسوية حول منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.

وبعد حوالى سنتين، لم يتم هذا الترسيم من جهة، وتحدثت تقارير كثيرة من جهة اخرى عن استمرار تهريب الاسلحة الى الاراضي اللبنانية.ورحب سفير فرنسا في الامم المتحدة جان-موريس ريبر بتبني اعلان المجلس، ووصفه بأنه quot;رسالة بالغة الوضوحquot; الى جميع الافرقاء المعنيين quot;في لبنان وخارج لبنانquot;.

وقال في تصريح صحافي ان quot;من المهم تطبيق كل بنود القرار 1701quot;، مشددا على اهمية quot;تعاون كل البلدان المعنية في تطبيق هذا القرارquot;.واعرب الامين العام للامم المتحدة الذي التقى الصحافيين بدوره، عن الامل في ان تتمكن الحكومتان اللبنانية والسورية quot;من حل هذه المشاكل الحدودية بحيث تكون الحدود واضحة ولا تشهد تهريبا للسلاحquot;.واضاف انه لم يقرر بعد موعد ارسال مهمة تقنية للامم المتحدة لتسهيل عملية ترسيم هذه الحدود لكنه quot;سيواصل الاستماع الى اراء البلدان المعنيةquot; حول هذه المسألة.