نيويورك (الامم المتحدة): وجه مجلس الامن الدولي انتقادا شديد اللهجة الاربعاء لاريتريا بسبب موقفها المستمر في quot;عرقلةquot; عمل قوات الامم المتحدة المكلفة مراقبة الحدود بين هذا البلد واثيوبيا.
وقد اضطرت القوات الدولية المنتشرة على جانبي الحدود الى الانسحاب ولو موقتا من الاراضي الاريترية بسبب المضايقات المتعددة من قبل حكومة اسمرة ومن بينها تقييد حركة تزودها بالمحروقات.
وقد اضطرت القوات الدولية المنتشرة على جانبي الحدود الى الانسحاب ولو موقتا من الاراضي الاريترية بسبب المضايقات المتعددة من قبل حكومة اسمرة ومن بينها تقييد حركة تزودها بالمحروقات.
وتبنى اعضاء مجلس الامن ال15 بالاجماع اعلانا جددوا فيه التأكيد على ان quot;الطرفين يتحملان المسؤولية الاساسية في البحث عن تسوية شاملة ودائمة لنزاعهما الحدودي وتطبيع علاقاتهماquot;.
وادان الاعلان quot;العراقيلquot; التي تضعها اسمرة ووصلت الى حد quot;وجدت البعثة نفسها معه عاجزة عن القيام بمهمتها واضطرت الى اعادة انتشارها موقتاquot;.
وكانت الامم المتحدة قررت ان تجلي من اريتريا عناصر مهمتها في اثيوبيا واريتريا واعادة نشرهم في الجانب الاثيوبي من الحدود بسبب القيود على التزود بالمحروقات التي تفرضها اسمة منذ كانون الاول/ديسمبر.
ويؤدي النقص في المحروقات الى شل حركة وسائل المهمة ولاسيما الجوية منها ويمنعها من القيام بمهمتها التي تقضي بمراقبة الحدود مع اثيوبيا حيث يتواجه 200 الف جندي من البلدين.
وسبق للبلدين ان خاضا حربا حدودية بين العامين 1988 و2000 اوقعت 80 الف قتيل على الاقل قبل ان يوقعا في كانون الاول/ديسمبر 2000 اتفاق سلام في الجزائر العاصمة تعهدا فيه احترام قرار لجنة مستقلة حول ترسيم الحدود.
ويفوق عدد عناصر قوة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا الالفي جندي بقيل وسيعيد 1200 انتشارهم في اريتريا.
التعليقات