اديس ابابا: نفت اثيوبيا الاثنين مزاعم اريتريا بانها تستعد لشن حرب حدودية جديدة واتهمت عدوتها اللدود بالسعي لتحويل الانتباه عن مشاكلها الداخلية.وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان quot;اثيوبيا تعارض اي تحرك استفزازي يؤدي الى حرب ومواجهة لانها تؤمن بان النزاع الحدودي لا يمكن تسويته الا من خلال الحوار الدبلوماسي والسبل السلميةquot;.

وتتصاعد الضغوط بين البلدين اللذين يسود التوتر العلاقات بينهما منذ النزاع الحدودي الدموي (من 1998 حتى 2000) والذي اسفر عن مقتل نحو 70 الف شخص. وجاءت مزاعم اريتريا الاسبوع الماضي بعد اتهام اخر الشهر الماضي بان اثيوبيا ستشن هجوما quot;في الاسبوع الاول من تشرين الثاني/نوفمبر (...) بمباركة الادارة الاميركيةquot;.

واتهم البيان اريتريا باطلاق هذه المزاعم quot;لتحويل الانتباه واخفاء ازماتها الداخلية والخارجيةquot;. وكان رئيس الامن الداخلي في اريتريا نجا من محاولة اغتيال الشهر الماضي وصعدت واشنطن ضغوطها على اريتريا بسبب مزاعم بدعمها اسلاميين في المنطقة.

ويتبادل الجانبان الاتهامات الحادة منذ فترة ما ادى الى عرقلة جهود تطبيق اتفاق سلام موقع عام 2000. وياتي ذلك قبل انهاء هيئة ترسيم الحدود الدولية عملها والمرتقب في وقت لاحق هذا الشهر. وسيتم بعد ذلك تثبيت الحدود المختلف عليها. الا ان الهيئة قالت ان مواقف الجانبين المتشددة منعتها فعليا من ترسيم الحدود على الارض.