واشنطن: دعت الولايات المتحدة الجمعة اثيوبيا واريتريا الى quot;اقصى درجات ضبط النفسquot; في وقت سجلت تحركات للقوات على الحدود بين البلدين العدوين اللدودين والجارين في القرن الافريقي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك في بيان quot;نشعر بقلق جراء حشد القوات والتوتر على الحدود بين اثيوبيا واريترياquot;. واضاف quot;ندعو حكومتي اريتريا واثيوبيا الى اقصى درجات ضبط النفس وتجنب القيام بأي عمل من شأنه ان يزيد من حدة التوتر او يعيد تفجير النزاعquot;.

واتهمت صحيفة اريترية رسمية في الفترة الاخيرة اثيوبيا ب quot;الاستعداد لشن حرب جديدةquot;، بناء على شهادت فارين مفترضين من الجيش الاثيوبي. وسارعت اثيوبيا الى النفي، متهمة اريتريا بالترويج لهذه المعلومات لحرف الانتباه عن مشاكلها الخاصة. وفي اعقاب نزاع مسلح امتد من 1998 الى 2000، لم يتمكن البلدان بعد من الاتفاق على ترسيم الحدود منذ انتهاء الاعمال العسكرية ويزيدان من التصريحات المتشنجة منذ بضعة اشهر.

وكان البلدان تعهدا بموجب اتفاق الجزائر الموقع في كانون الاول/ديسمبر 2000 باحترام قرار لجنة مستقلة حول ترسيم الحدود. واصدرت هذه اللجنة قرارها في 2002، لكن اثيوبيا ترفض الموافقة على الترسيم وتطالب باعادة النظر فيه. ورفضت اريتريا مرارا طلبات لاعادة التفاوض على اتفاق السلام الذي يمنحها مدينة بادمي التي تخضع الان للنفوذ الاثيوبي.