باريس: رفض وزير الدبلوماسية الفرنسية برنار كوشنير اليوم الثلاثاء اعتبار عرض الحوافز الذي قررت الدول الست تقديمه لإيران على أنه عرض الفرصة الأخيرة. وقال، في مؤتمر صحفي، quot;لا أقول انه بعد هذا العرض ستكون الحرب، ولكن سيكون رفضه مؤسفا لأنه محفزquot;، على حد تعبيره.

ولم يكشف كوشنير مضمون العرض الذي توافق عليه مع نظراءه من الدول الست (الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، يوم الجمعة الماضي في لندن، وقال quot;لا أكشف عن مضمون العرض لأنه على الإيرانيين أن يستلموا الرسالة التي تتضمن العرض أولا، وسيتم ذلك خلال الأيام المقبلةquot;، ورجح أن يقوم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا بنقل العرض إلى الإيرانيين.

ووصف وزير الخارجية المقترحات التي يتضمنها العرض الجديد بـquot;المحددة جداquot;، وquot;المحفزةquot;، وقال quot;لا أحد يعرف إن كان سيصدر قرار عقوبات رابع من مجلس الأمن، ولا أتمنى ذلكquot;، مشددا على أهمية أن يوافق الإيرانيون الذي يضمن لهم حقهم في الطاقة النووية السلمية، وفق ما أوضح.

ورأى كوشنير أن العقوبات المفروضة على طهران quot;ساهمت بتقدم الأمور وخاصة لدى الشعب الإيرانيquot;، وأعرب عن quot;أملهquot; بأن يتم نشر وتوزيع مضمون عرض الحوافز الجديد في طهران ليتمكن الإيرانيون من فهم وجهة نظر الغرب.