طهران: دانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة اليوم الخميس رفض القضاء البريطاني طلبا للطعن في قرار سحب منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من لائحة المنظمات الارهابية.
واكد المتحدث باسم الوزارة محمد علي حسيني في بيان ارسل بالفاكس الى وكالة فرانس برس ان quot;ايران تدين بحزم قرار محكمة الاستئناف البريطانية وتؤكد ان هذا الحكم سياسي ولا اساس له وناجم عن مقاربة تقضي ب+الكيل بمكيالين+ تتبعها بريطانيا في مواجهة الارهابquot;.

واضاف ان quot;المسؤولين القضائيين البريطانيين يجب ان يوضحوا هذا القرار للرأي العام (...) وخصوصا الشعب الايرانيquot;.
وقال الحسيني ان كل quot;الاعمال الارهابيةquot; لمجاهدي خلق معروفة من قبل الجميع quot;وشطب هذه المنظمة من لائحة المجموعات الارهابية يشجع الارهاب والعنفquot;.

وكانت محكمة الاستئناف في لندن الاربعاء قضت بانه quot;لا توجد اسباب كافيةquot; تدعو الى الاعتقاد بان لجنة تصنيف المنظمات ارتكبت خطأ قانونيا عندما امرت برفع منظمة مجاهدي خلق الايرانية عن القائمة السوداء.
ورفض ثلاثة قضاة على رأسهم رئيس القضاة نيكولاس فيليبس استئناف وزيرة الداخلية جاكي سميث ضد قرار اللجنة بان منظمة مجاهدي خلق quot;لا علاقة لها بالارهابquot;.

ومنظمة quot;مجاهدي خلقquot; مدرجة على قائمة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية وتتعرض لتجميد واسع لاصولها في دول الاتحاد وصنفتها الحكومة الاميركية على انها منظمة ارهابية اجنبية.
ورحبت المنظمة بالحكم الصادر الاربعاء ودعت الى شطبها عن قائمة المنظمات الارهابية.

وقالت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة لمجلس المقاومة الوطني الايراني التي تضم منظمة مجاهدي خلق ان quot;على اوروبا ان تعترف الان بالمقاومة الايرانية من اجل الديموقراطية في ايرانquot;.
وصرح عضو مجلس اللوردات البريطاني روبن كوربيت الذي دعم حملة المنظمة، لوكالة فرانس برس بان ادراج المنظمة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة جاء quot;تقليداquot; للخطوة الاوروبية.
واضاف quot;ما نعرفه الان هو ان المقاومة الايرانية هي صديقة للحرية والذين يتولون السلطة في ايران هم الاعداءquot;.