القدس: أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلنائي اليوم أن مصر تلعب دوراً quot;أساسياًquot; في التوسط مع quot;حماسquot;، مشيراً إلى أن الحرب مع سوريا ما تزال أمراً وارداً.

وقال فيلنائي كما نقلت عنه صحيفة quot;يديعوت أحرونوتquot;، أن مصر تلعب دوراً أساسياً في الجهود التي تبذلها إسرائيل للحوار مع حماس في غزة.

وأوضح quot;بالنسبة للآن، فإننا نرى حواراً بين مصر وحماس. كشركائنا الاستراتيجيين، فإن المصريين يلعبون دوراً أساسياً في هذه المسألةquot;.

لكنه أضاف quot;حماس هي عدونا اللدود، ونحن لا نتحدث إليهم. إنهم ما زالوا يؤمنون بأن الإرهاب يمكن أن يؤدي بنا إلى الاستسلام لكنهم لا يدركون إلى أي مدى هم مخطئونquot;.

ورداً على سؤال عن الطرف الذي تعتقد إسرائيل أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق سلام معه قريباً، قال فيلنائي أن الأمر quot;يعتمد على اللاعبين المعنيينquot;. وأكد quot;نحن لا نخطط للحرب، يمكنني أن أعد بذلك من جهتناquot;.

وأردف quot;بالنسبة للسوريين، فأنا أقل ثقة بمسألة عدم اندلاع حرب معها، على الرغم من أني أفترض أن السوريين سيكسبون شيئاً من تحرك كهذا. الخطر الوحيد أمامنا هو سوء فهم أو حادث مؤسف يمكن أن يتطور إلى حربquot;. وأضاف quot;يجب أن نتذكر أن حزب الله هو لاعب أساسي في هذا المجالquot;.

وتطرق في هذا السياق إلى الضربة الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول الماضي للمنشأة السورية التي قالت اسرائيل انها موقع نووي ، وقال quot;السوريون يدركون قدراتنا. هناك هوة كبيرة بين ما يقال في الإعلام وما شعر السوريون به وتصرفوا على أساسهquot;.

وفي حين أنه لم يحدد موقفاً واضحاً من مرتفعات الجولان في أي مفاوضات مع سوريا، الا انه شدد على أن quot;إسرائيل لديها مصلحة استراتيجية في كسر محور الشر الذي يضم سوريا وإيران وحزب اللهquot;.

وأردف quot;يمكننا تحقيق هذا الهدف عسكرياً، لكن يمكننا تحقيق ذلك أيضاً بطرق أخرى. أعتقد أن الطريقة المناسبة هي التوصل إلى اتفاق سلام مع الجانب الآخر تكون فيها القواعد واضحة ومسماة بأن تهديد إسرائيل غير خاضع للمساومةquot;.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يصل رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان إلى إسرائيل في بداية الأسبوع المقبل لبحث صيغة لوقف العنف في غزة.