نيويورك: ندد مجلس الامن الدولي الثلاثاء بالهجوم الذي تم السبت قرب الخرطوم ضد الحكومة السودانية من قبل مجموعة متمردة من دارفور وحث كافة اطراف النزاع على وقف العنف فورا. وقال المندوب البريطاني لدى الامم المتحدة جون ستيورات الذي يرأس مجلس الامن في ايار/مايو ان المجلس quot;يدين بشدة الهجمات المرتكبة في العاشر من ايار/مايو من قبل حركة العدل والمساواة ضد الحكومة السودانية في ام درمانquot;.

واضاف في الاعلان ان المجلس quot;يحث كافة الاطراف على وقف العنف فورا واحترام التزاماتهم بموجب الحق الانساني الدولي والبدء في السعي لحل سلمي لكافة المشاكلquot;. وتابع ان المجلس quot;يحث كافة الاطراف على ضبط النفس ويحذر من ارتكاب اي عمل انتقامي ضد السكان المدنيين او من شأنه ان يؤثر على استقرار المنطقةquot;.

والمجلس quot;يدعو دول المنطقة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق دكار والتعاون من اجل وضع حد لانشطة المجموعات المسلحة ومحاولاتها للاستيلاء على السلطة بالقوةquot;. والمجلس quot;يدين بقوة اي محاولة لزعزعة الاستقرار بالقوة ويجدد تأكيد تمسكه بسيادة السودان ووحدته واستقلاله ووحدته الترابيةquot;. وقتل مئة جندي سوداني وعلى الاقل 91 متمردا من دارفور و34 مدنيا السبت في هجوم غير مسبوق لحركة العدل والمساواة في ام درمان الواقعة على الطرف الاخر من ضفة النيل قبالة العاصمة الخرطوم، بسحب حصيلة قدمها الثلاثاء الجيش السوداني. وصدت القوات النظامية المتمردين.

وقال قائد هيئة اركان حركة العدل والمساواة سليمان سندال الاثنين ان حركته قررت ان تنقل الى الخرطوم معركة دارفور المنطقة الواقعة غرب السودان والتي تشهد حربا اهلية منذ 2003. ودفع هجوم السبت السودان الى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تشاد التي اتهمها بدعم المتمردين. ونفت تشاد اي تورط لها في الهجوم واغلقت الاثنين حدودها مع السودان. وتشهد علاقات الدولتين منذ خمس سنوات، توترا وهما تتبادلان الاتهام بالسعي الى زعزعة الاستقرار في البلدين.