غداً السبت ستنتهي الإشاعات وتبدأ الحقائق
حماس شعبي كويتي كبير للتصويت في يوم الاقتراع

الكويتيون إلى صناديق الاقتراع في أول اختبار لنظام الدوائر الخمس

الكويتيات الليبراليات يخشين مجلس أمة متعصباً

الكويتيون يتوجهون غدا إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب أعضاء مجلس الأمة الجديد

رولا أم سلوى أم أسيل ..من هي أول امرأة ستدخل البرلمان الكويتي؟

الكويتيون المسيحيون لن يصوتوا للمرشحين الإسلاميين المتعصبين

الكويت: تحذيرات من مرشحين يلجأون للطرح الطائفي

إيلاف من الكويت: كل كويتي تسأله إذا كان سيشارك في التصويت ليوم السبت في يوم الاقتراع لانتخاب مجلس أمة، يرد عليك بسرعة : quot; نعم بالطبع سأشارك quot;، وهذا يعكس ولع الشخصية الكويتية بالسياسة ولكن الدافع الأكبر لحماس الكويتيون هذه المرة هو الرغبة في التأثير من أجل تشكيل مجلس أمة جديد أفضل من المجلس الأخير. يشعر الكويتيون أن نظام الدوائر الجديد الخمس منحهم القدرة على التأثير والتغيير بدل quot; لعن الظلام quot; ، كما يقول أحد الناخبين.

فالنظام قدم لهم فرصة التصويت لأربعة مرشحين بدل الاثنين كما يحدث في النظام القديم. ولكن مع هذا يشعر الكويتيون بالحيرة من التصويت، وفي لقاءات عدة قامت بها إيلاف مع ناخبين كويتيين قال غالبيتهم أنهم تأكدوا من تصويتهم لشخص واحد أو اثنين ، وقلة هم الأشخاص الذين قالوا أنهم خلصوا إلى الأسماء الأربعة التي سيرشحونها.

ولكن ،وكما يقول مراقبون، فإن ليس هناك تغيرات كبيرة يمكن أن تحدث في تشكيلة المجلس الجديد. فمن المرجح جدا أن يعود من جديد النواب الذين يدعون بquot;نواب التأزيمquot; من جديد ،وذلك باعتمادهم على جماهيرية كبيرة وناخبين quot; في الجيبquot;. القبائل ستدفع إلى مجلس الأمة الجديد العديد من النواب الذين ينتمون لها ،والتي تعرف أسمائهم من الآن ،وذلك بسبب نجاحهم في الانتخابات الفرعية التي أجريت خلال المدة الماضية. سيأتي المناصرون لهم بأعدادهم الضخمة ويرشحونهم ، الأمر الذي يعني أن مسألة فوزهم باتت مسألة محسومة.

كما أن الطائفة الشيعية قد ضمنت العديد من المقاعد في البرلمان ،وذلك بسبب التزام أبناء الطائفة الشيعية بالتصويت لهؤلاء النواب وقد تضاعف الالتفاف عليهم خصوصا مع قضية التأبين الشهيرة ،وتعرض عدد من الشخصيات الشيعية للتحقيق والاعتقال. كما أن الحركة الدستورية الإسلامية قد وضعت قوائمها المفضلة واتفقت مع ناخبيها بالتصويت لها الأمر الذي يعني عودتهم من جديد وبقوة إلى المجلس الجديد.

من الواضح أن القبيلة والطائفة والأيديولوجية الفكرية تسيطر من جديد على عقل الناخب الكويتي ، وتدفعه للتصويت على هذا الأساس. ولكن هناك من يرون أن هناك بعض التغيرات التي قد تحدث في مجلس الأمة الجديد ، وذلك بسبب تململ الشارع الكويتي من الوجوه القديمة التي عكست صورة سلبية على مجلس الأمة. ويراهن البعض على أن مثل هذا الضجر قد يدفع المرشح الكويتي لاختيار أسماء جديدة هرباً من الأسماء القديمة التي أدخلت البلد في أزمات سياسية متلاحقة.

لعل أبرز ما يدور في الساحة الكويتية هذه الأيام بشأن الانتخابات هو إمكانية وصول المرأة إلى البرلمان. يبدو أن هناك قبولاً من الرجل الكويتي هذه المرة لانتخاب المرأة الكويتية في ثاني مشاركة لها بعد أن فشلت في المرة الأولى.

أبرز النساء المرشحات للفوز هن د. رولا دشتي و د.سلوى الجسار ود. أسيل العوضي، وتملك هؤلاء النساء حظوظ متكافئة في الوصول إلى ومشاركة الرجل في مجلس الأمة الجديد. الكويت اليوم هي ساحة كبيرة لإصدار الشائعات والثرثرات ولكن كل ذلك سينتهي يوم غداً عندما تبدأ الحقائق بالتكشفً . سيكشف الصندوق الانتخابي غدا السبت مالديه. ينتظر الكويتيون منه مفاجأة . فهل يقدمها لهم؟!.