بغداد: أكد الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس وزارئه نوري المالكي اليوم ضرورة الاسراع الى تقديم أسماء الوزراء الجدد الى مجلس النواب العراقي للتصويت عليهم.
جاء ذلك أثناء زيارة قام بها المالكي لمكتب الرئيس العراقي في بغداد اليوم حيث تم بحث العديد من المسائل الأمنية والسياسية في البلاد.
جاء ذلك أثناء زيارة قام بها المالكي لمكتب الرئيس العراقي في بغداد اليوم حيث تم بحث العديد من المسائل الأمنية والسياسية في البلاد.
وقال بيان حكومي انه تم الاتفاق على ضرورة الاسراع في تقديم أسماء الوزراء الجدد الى مجلس النواب بالاضافة الى ضرورة العمل المشترك من أجل تمرير القوانين الضرورية في البرلمان.
الطرفان بحثا كذلك ما وصفه البيان بالنجاحات التي تحققت منذ بدء عمليات البصرة ومدينة الصدر والموصل والانجازات الأخيرة للحكومة العراقية بزعامة المالكي.
يذكر أن جبهة التوافق العراقية كانت قد أعلنت عن رغبتها في العودة الى الحكومة العراقية وقالت انها قدمت قائمة بأسماء وزرائها الجدد للمالكي لاختيار الأنسب والتصويت عليهم داخل البرلمان.
إيران تجدد تحذيرها من توقيع الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن
من جهة ثانية حذّرت إيران مجدداً اليوم السبت من توقيع الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، مشددة على أن مرجعياتها الدينية ستقف في وجه التحركات الأميركية.
من جهة ثانية حذّرت إيران مجدداً اليوم السبت من توقيع الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، مشددة على أن مرجعياتها الدينية ستقف في وجه التحركات الأميركية.
ونقل تلفزيون quot;العالمquot; الإيراني الرسمي الناطق باللغة العربية عن مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الخارجية علي اكبر ولايتي تحذيره من توقيع هذه الاتفاقية.
وقال ولايتي في كلمة له في مدينة قم المقدسة إن quot;الاحتلال الأميركي يسعى من خلال الاتفاقية إلى فرض سلطته على العراقquot;، مؤكدا أن quot;المرجعية الدينية والعلماء في العراق سيقفون في وجه التحركات الأميركيةquot;.
وأشار ولايتي إلى الدور الذي لعبه المرجع الديني العراقي السيد علي السيستاني في المصادقة على الدستور العراقي وقانون الانتخابات، مؤكدا أن الاتفاق الأمني يستهدف السيادة العراقية والاستيلاء على ثروات البلاد، إضافة إلى تهديد دول الجوار.
وكان خطيب جمعة طهران وعضو مجلس خبراء القيادة السيد أحمد خاتمي حذر أمس الجمعة من توقيع أي اتفاقية أمنية بين الحكومة العراقية والأميركيين تنتقص من السيادة العراقية، معتبرا ذلك خيانة للشيعة والإسلام والعراق.
واعتبر خاتمي أن الاتفاقية الأمنية بين العراق وأميركا في حالة إقرارها ستكون مصدر إذلال للعراق إلى الأبد، مضيفا أن علماء الدين في العراق يتصدون في الوقت الحاضر لهذه المؤامرة.
يذكر أن مسودة الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة تم إعدادها من قبل الأميركيين في كانون الثاني/ يناير مكن العام 2008 ، ووقعها الجانبان في السابع عشر من آذار/ مارس الماضي، ومن المقرر أن يتم الاتفاق النهائي عليها في أوائل تموز/ يوليو المقبل.
وحذر عدد من الشخصيات السياسية والعلمائية العراقية مؤخرا من أن يؤدي هذا الاتفاق الأمني إلى توفير مدخل لبقاء قوات الاحتلال في البلاد وجعل وجودها شرعيا وقانونياً.
التعليقات