باريس: تلتقي المجموعة الدولية وأفغانستان اليوم الخميس في باريس لإبرام quot;ميثاق جديدquot; كما تقول الأمم المتحدة حول تنمية بلد ما زال يتفشى فيه العنف والفساد بعد سبعة اعوام على سقوط نظام حركة طالبان. وقد دعي اكثر من 80 بلدا ومؤسسة دولية الى العاصمة الفرنسية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، ويفتتحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حضور الرئيس الافغاني حميد كرزاي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

ومن المتوقع وصول الاميركية الاولى لورا بوش ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى العاصمة الفرنسية. وستتمثل البلدان المجاورة لافغانستان ولاسيما منها ايران وباكستان في المؤتمر. وسيطرح كرزاي خلال الاجتماع خطة طموحة للتنمية تبلغ تكلفتها1،50 مليار دولار موزعة على خمس سنوات وتتمحور حول تطوير البنى التحتية والامن والتعليم والزراعة.

لكن مؤتمر باريس quot;ليس مؤتمرا للبلدان المانحةquot; التي لا تريد الالتزام بأي رقم كما يقول المنظمون. الا ان الولايات المتحدة اعربت عن الامل في صدور وعود تناهز 15 مليار دولار. واعلنت رايس ان الولايات المتحدة ستعلن مساهمة بقيمة عشرة مليارات دولار في 2008 و2009 لمؤتمر المانحين لافغانستان.

واعلن المندوب الخاص للامم المتحدة في كابول كاي ايد الذي يشارك في الاجتماع ان مؤتمر باريس سيتخطى الوعود بدفع اموال. وقال quot;نسعى الى صوغ ميثاق جديد بين الحكومة الافغانية والمجموعة الدوليةquot;. وينتشر في افغانستان حوالى 70 الف جندي اجنبي.