زيمبابوي: حذر رئيس لجنة المراقبة الأفريقية في زيمبابوي من أنه لن يمنح تصديقه لإنتخابات الاعادة الأسبوع المقبل لو إستمرت مستويات العنف على وضعها الحالي. وقال مارويك كومالو للبي بي سي إن فريقه تلقى تقارير مفزعة عن الاعتداءات وأن المناخ السياسي ليس مهيئا لإجراء تصويت حر لاختيار رئيس للبلاد. وأضاف أن وقف العنف الذي اندلع بعد الجولة الأولى من الانتخابات يقع على عاتق الحكومة.

في هذه الأثناء دعا رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي لترك الحكم. وقال إن الانتخابات تم تزويرها وأن حال زيمبابوي quot;لا يسر العينquot;. ويخوض موجابي معركة شرسة من أجل تمديد حكمه الذي وصل اليه قبل 28 سنة. وفي مارس الماضي نافس موجابي زعيم المعارضة مورجان تسفنجيراي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

من جهة أخرى يصل إلى زيمبابوي اليوم الأربعاء الرئيس الجنوب الأفريقي ثابو مبيكي وذلك لبحث الجولة الثانية من الانتخابات. ويقود مبيكي جهود الوساطة الإقليمية لحل الأزمة السياسية في زيمبابوي. وتتزايد شكوك المجتمع الدولي حول نزاهة الجولة الثانية من الانتخابات في ظل مستويات العنف السياسي في البلاد.

وعلى صعيد متصل أعرب عمدة العاصمة هراري المنتخب إيمانويل شيروتو، والذي ينتمي إلى المعارضة، عن خوفه على حياة زوجته التي اختطفت في اعتداء على منزله ليل الاثنين. وقال في تصريحات خاصة بصحيفة الديلي تلغراف إن ابنه اختطف لكن تم تسليمه إلى مركز للشرطة فيما لم يتم العثور على زوجته حتى الآن.

ويوم الثلاثاء خسر حزب المعارضة الرئيسة في زيمبابوي، الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، طلبا قضائيا بالإفراج عن أمينه العام تينداي بيتي الذي اعتقل الأسبوع الماضي لدى عودته من جنوب أفريقيا ويتوقع أن يواجه اتهاما بالخيانة العظمى.