بمرسوم ملكي وفي ظل ازدياد الهجمات على الشرطة
البحرين تجرم استخدام العبوات الحارقة quot; المولوتوفquot;
مهند سليمان من المنامة: اصدرعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوم بقانون لتجريم الملوتوف والذي بات مطلب للشارع البحريني في ظل استهداف مثيري الشغب لسيارات الشرطة والممتلكات العامة والخاصة بواسطة العبوات الحارقة ( المولوتوف) والتي خلى القانون السابق من اي تجريم لمن يستخدمها او يحيز ماشابهها من مواد خطيرة .
المرسوم الملكي صدر عن الملك حمد بعد اقراره من قبل مجلسي الشورى والنواب، ونص القانون رقم 14 على اضافة مادة جديدة برقم 277 مكررا الى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم 15 لسنة 1976 نصها الاتي : يعاقب بالحبس والغرامة او باحدى هاتين العقوبتين كل من صنّع عبوات قابلة للاشتعال او الانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس او الاموال العامة والخاصة للخطر او حاز او احرز موادا ما صنّع منها لذات الغرض.
وكان مجلس مجلس الشورى اقر ، ، مشروع قانون بإضافة مادة جديدة إلى قانون العقوبات (تجريم المولوتوف) الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976م، والمرافق للمرسوم الملكي رقم (7) لسنة 2008م، ورفعه إلى الحكومة قبل نحو شهرين ، تمهيدا لتصديق الملك عليه.
وسبق الاقرار مناقشات مستفيضة من قبل لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني وأوضح مقرر اللجنة العضو أحمد إبراهيم بهزاد بأن هناك قصوراً في نصوص قانون العقوبات يجرم تصنيع أو حيازة زجاجات المولوتوف، بقصد استخدامها في الاعتداء على الأشخاص أو الأموال، وخاصة أن المختبر الجنائي يصف هذه الزجاجات بأنها مواد حارقة وليست من المفرقعات، بما يستوجب سد الفراغ القانوني بإضافة مادة جديدة إلى قانون العقوبات، تجرم هذه الأفعال، لافتا إلى أهمية الموافقة على مشروع القانون.وقد استعرض المجلس مواد مشروع القانون مادة مادة، حيث وافق المجلس على مشروع القانون بعد مداولات مستفيضة تم خلالها الاستماع إلى توضيح العقيد محمد راشد بوحمود الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية.
وكان مجلس الوزراء البحريني دعا السلطة التشريعية سرعة إقرار مشروع قانون بتعديل قانون العقوبات لتجريم حيازة واستخدام الزجاجات الحارقة (المولوتوف)، باعتبار أنها أصبحت من الأسلحة الخطيرة التي يحوزها الخارجون عن القانون، ويستخدمونها ضد رجال الأمن، وذلك اثر الحادث الذي تعرضت له دورية لرجال الأمن في كرزكان وراح ضحيته الشرطي أول ماجد أصغر علي.
التعليقات